بالصور.. وصول أول رحلة طيران تنقل حجاج الخارج إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعرب مسؤول برج المراقبة بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة عن الترحيب بوصول أول رحلة طيران تنقل حجاج الخارج.
وقال المسؤول في مقطع فيديو بثته قناة «الإخبارية» «أهلا وسهلا بطاقم الرحلة وبالفوج من ضيوف الرحمن لأداء مناسك حج عام 1445 هـ.. حمدلله على سلامتكم ونسأل الله أن يكون موسم حج ناجح بكل المقاييس».
واستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر بحضور نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط اليوم، أولى رحلات الطيران الناقلة لحجاج بيت الله الحرام والقادمة من جمهورية الهند عبر طيران الخطوط الجوية العربية السعودية، وتحمل على متنها 283 حاجًا.
ورحَّب الوزير بضيوف الرحمن أثناء وصولهم، مؤكدا التزام منظومة النقل والخدمات اللوجستية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم وأثناء فترة إقامتهم في المملكة لأداء المناسك وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم، وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.
ولفت النظر إلى أن هذا الاستعداد يأتي من خلال توفير 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات، وتهيئة أكثر من 27 ألف حافلة، بهدف تسهيل تنقل الحجاج وإثرا رحلتهم المباركة، مبرزًا الدور الحيوي الذي تقوم به المنظومة وتكاملها في مرافقة الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة ومرورهم بالمشاعر المقدسة عبر قطار الحرمين والمشاعر الذي يوفر أكثر من 5000 رحلة خلال موسم الحج، وحتى إتمام نسكهم والمغادرة إلى بلدانهم بكل يسر وطمأنينة، بوسائل نقل متعددة ومترابطة تحقق أعلى معايير الراحة والأمان.
بمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز ..
برج المراقبة الجوية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، يرحب بوصول أول رحلة طيران تنقل حجاج الخارج#الإخبارية pic.twitter.com/28CvSPOfS8
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار رحلات الحجاج الأمیر محمد بن
إقرأ أيضاً:
من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.
يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.
محبة آل البيت من محبة النبيويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».
وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».
وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».
التصوف حالة روحيةى من الحب والتواضع
ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.
كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.