دار مزادات بريطانية تتراجع عن بيع جماجم لقدماء المصريين بعد موجة انتقادات واسعة (صور)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تراجعت دار للمزادات في بريطانيا عن بيع جماجم لقدماء المصريين بقيمة أكثر من 350 دولارا للجمجمة، بعد انتقادات وموجة من الغضب خلال الأيام القليلة الماضية.
إقرأ المزيدوسحبت دار المزادات 18 جمجمة تعود للمصريين القدماء من البيع، بعد أن قال أحد النواب البريطانيين إن بيعها من شأنه أن يديم فظائع الاستعمار.
وقال بيل ريبيرو آدي رئيس المجموعة البرلمانية التي تضم جميع الأحزاب المعنية بالتعويضات الإفريقية، إن بيع الرفات لأي غرض من الأغراض يجب حظره، مضيفا أن هذه التجارة انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية.
ودعا متحدث باسم متحف بيت ريفرز في إنجلترا إلى إعادة الرفات إلى مصر قائلا: "من المثير للاشمئزاز أنه في عام 2024 لا يزال بيع الإنسان الإفريقي يمثل مشكلة".
وأضاف: "هذه التجارة الدنيئة تديم إرثا مظلما من الاستغلال والاستعمار والتجريد من الإنسانية، بل انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية وإهانة لذكرى من أزهقت أرواحهم".
ويعود الرفات إلى مقابر في الوادي المنطقة الجنوبية الغربية من مصر، وتم العثور عليه عام 1881 على يد أوغسطس بيت ريفرز الذي غالبا ما يشار إليه باسم أبو علم الآثار البريطاني.
في غضون ذلك، قال مصدر من المجلس الأعلى للآثار المصري إنه يتم رصد مختلف المزادات والمطالبة رسميا بعودة أي قطعة أثرية تعرض فيها وتكون مسجلة في سجلات المجلس.
وأشار المصدر إلى أنه بشأن الآثار غير المسجلة، تتعاون الوزارة مع الجهات المعنية المصرية لمطالبة الحكومة التي يوجد في بلادها المزاد لعودة القطع مرة أخرى.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطفبدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.