دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973.. تفاعل بالذكرى الـ40 لنافورة جدة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا منشورا على موقع العاهل السعودي الراحل، الملك فهد بن عبدالعزيز عن نافورة جدة وإرسال المملكة العربية السعودية لمضخات مياه إلى مصر ساعدت القوات المصرية باقتحام خط التحصينات الإسرائيلي المعروف باسم "خط بارليف" في حرب العام 1973.
وورد في التقرير المتداول مقال كتبه سامح محروس في صحيفة الجمهورية عن نافورة جدة ونصر أكتوبر قال فيه: "في قلب مدينة جدة السعودية يقف ملايين الزوار سنويا مبهورين بـ نافورة جدة وألوانها البديعة التي تظهر وتتألق مع حركة المياه وتدفقها، وقد لا يعرف الكثيرون أن لهذه النافورة قيمة كبيرة حيث تجسد تاريخًا يوضح مدى ما جمع بين مصر والسعودية من محبة وتضامن تجلى في أبهى صوره في نصر السادس من أكتوبر 1973 الذى كان للسعودية نصيب كبير في تحقيقه من خلال مشاركتها في صنعه سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسياً".
وتابع: "بعد احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء في مصر .. والجولان في سوريا قرر الجيش الإسرائيلي إنشاء مانع كبير بساتر ترابي لمنع عبور الجيش المصري للوصول للضفة الأخرى من قناة السويس، وجهزته ليكون قادرًا على تصدى أي طلق ناري وضم 22 موقعًا دفاعيًا، و26 نقطة حصينة، وزرعت حوله حقول ألغام وأسلاك شائكة، وكان يتراوح ارتفاعه ما بين 20 إلى 22 مترًا وتم إنفاق قرابة 400 مليون دولار عليه، وأصبح أقوى خط دفاعي عرفه التاريخ، أُطلق عليه اسم ’خط بارليف‘ نسبة إلى الذى اقترحه رئيس الأركان الإسرائيلي حاييم بارليف، اشتد الخناق على الحكومة المصرية وقررت أن تطلب العون من الملك فيصل رحمه الله، ولم يكن رد الملك فيصل مخيبًا، بل جاء مرحبًا وعونًا لنصرة الأشقاء العرب كما كان يردد دائمًا".
وأضاف: "اشترت السعودية لمصر مضخات مياه عالية القوة كمضخات زراعية حتى لا تكشف الخطط العسكرية المصرية ولإبعاد الشبهة عنها من قبل الإسرائيليين، وتم شحنها إلى جدة قبل تسليمها إلى المصريين، وبالفعل تم استخدام مضخات المياه في اختراق خط بارليف وتم نسفه وهدمه في 6 ساعات، وتم تسهيل عبور الجنود للقناة وبذلك تحقق الانتصار العظيم، وكان للسعودية دور كبير في الانتصار بحرب أكتوبر 1973. وفى عام 1980 أمر الملك فهد – رحمه الله – بإنشاء ’نافورة جدة‘ لتكون بمثابة هدية لسكان مدينة جدة وزوارها، وهى تعمل بأحد الـ7 مضخات التي استخدمت في إسقاط خط بارليف".
ويأتي هذه التفاعل مع إكمال نافورة جدة بشهر مايو/ أيار 2024 عامها الـ 40، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير: "قصة إنشائها (نافورة جدة) تعود إلى العام 1980، وتم تشغيلها على صورتها الحالية في 1985، ويزيد وزن الماء المدفوع في الهواء على 18 طنًّا، ويبلغ ارتفاعها 312 مترًا، فيما صنعت قاعدة النافورة على شكل مبخرة عربية.."
ويذكر أن حرب أكتوبر أو حرب "العاشر من رمضان" والتي تُعرف بالعبرية بحرب يوم الغفران، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 وحرب 1956 وحرب 1967.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك فهد الجيش الإسرائيلي الجيش المصري تغريدات فهد بن عبد العزيز خط بارلیف
إقرأ أيضاً:
فعالية في البيضاء بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
نظمت مكاتب شركة النفط اليمنية والمؤسسة المحلية للمياه والهيئة العامة للموارد المائية ومياه الريف والشركة اليمنية للغاز والهيئة العامة للأراضي والمساحة، بمحافظة البيضاء، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيل محافظة البيضاء صالح الجوفي، أهمية إحياء سنوية الشهيد بما يليق وعظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله تعالى، والتضحيات التي بذلوها دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وتطرق إلى عطاءات الشهداء التي تتوج اليوم بموقف اليمن التاريخي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان ومواجهة العدو الصهيوني.
وخلال الفعالية، أشار مدير مكتب شركة النفط اليمنية بالمحافظة المهندس أحمد النقيب، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لما تحمله من معان تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن ومواجهة الغزاة المحتلين.
فيما استعرض مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية رداع المحامي محمود العزاني، دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد لترسيخ الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع.
وأشار إلى الرسائل التي تحملها الذكرى لتجديد العهد للشهداء والسير على دربهم ومواجهة أعداء الأمة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم أسرة الشهيد محمد ادريس أحد موظفي المؤسسة المحلية للمياه.