بعد قليل..تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية،  محاكمة المتهمين في قضية “رشوة التموين”، والمتهم فيها العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ومدير ونائب مدير مشروع جمعيتي و12 موظفا بالشركة و23 من أصحاب المنافذ بالمشروع.

النيابة العامة أحالت المتهمين في قضية رشوة التموين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم فيما أسند إليهم من التلاعب في معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التمويني.

واتهمت النيابة في قضية رشوة التموين كلا من العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية - إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية - ومدير ونائب مدير مشروع «جمعيتي»، و12 موظفًا بالشركة و23 من أصحاب المنافذ بالمشروع.

وقالت النيابة العامة في التحقيقات الخاصة بقضية رشوة التموين، إن الأربعة عشر متهمًا الأُوَل، اضطلعوا بتربيح باقي المتهمين، ملايين الجنيهات، مستغلين في ذلك سلطان وظائفهم؛ بأن تلاعبوا في معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التمويني، بقيامهم بصرف كميات منها، إلى أصحاب المنافذ المتهمين الباقين، تفوق المستحق لهم قانونًا، فتمكن الأخيرون بذلك من حجب تلك الزيادة، وبيعها بالسوق السوداء، لغير المستحقين بمنظومة التموين الحكومية، متحصلين من وراء ذلك على ربح غير مشروع قدره 58 مليون جنيه، هو الفرق بين السعر المدعم لبيع السلعتين، ونظيره الحر.


وتضمنت أسماء المتهمين في قضية رشوة التموين كلا من:

“أحمد. م”، مدير مشروع جمعيتي بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. على"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. ن"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و“م. ف”، مدير إدارة حسابات بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. ب"، رئيس مجمع شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أيمن. ف"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"محمد. ح"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"معتز. م"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"محمد. ع"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"رامي. ح"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"مصطفى. ك"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. ع"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أسامة. م"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"حسن. ع"،  محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية.

كما شملت أسماء المتهمين في قضية رشوة التموين كلا من “أحمد. م”، صاحب منفذ جمعيتي، و"محمد. أ"، صاحب محل تموين، و"رامي. س"، صاحب محل بقالة تموينية، و"سعيد. ح"، مدير محل بقالة تموينية، و"إسحاق. ك"، صاحب منفذ دوس، و"عصام. ر"، صاحب منفذ عصام رفعت، و"محمود. م"، معهد فني تكنولوجيا، و"إبراهيم. ف"، صاحب محل بقالة تموينية، و"ممدوح. م"، صاحب محل بقالة تموينية، و"شريف. ع"، باحث بجهة عليا،و"محمد. أ"، عاطل، و"ماهر. أ"، مدير بقالة رضا شعبان، و"نورا. ع"، صاحبة منفذ نورا، و"محمد. إ"، صاحب بقالةتموينية، و"علي. م"، مدير بقالة إسراء يوسف، و"علي. ك"، صاحب منفذ علي كامل، و"همت. م"، صاحبة محلتموين، و"نادية. أ"، ربة منزل، و"كارم. م"، صاحب منفذ جمعيتي، و"صلاح. إ"، صاحب منفذ صلاح إبراهيم، و"تامر. م"، صاحب منفذ تامر محمد، و"نورة. ش"، صاحبة منفذ جمعيتي، و"عادل. إ"، مدير منفذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محاسب بشرکة النیل للمجمعات الاستهلاکیة فی قضیة رشوة التموین المتهمین فی قضیة صاحب منفذ صاحب محل

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”

برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.

إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.

وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.

“وقائع القضية “

حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.

و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.

وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.

وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.

حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لواقعة تنمر بين طلاب بمحافظة الإسماعيلية
  • القصة الكاملة لقضية عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي وقرار المحكمة
  • معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
  • تفاصيل اتهام أحمد زيزو برفض سداد 2 مليون جنيه لصاحب مركز صيانة سيارات
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • رشا علوية.. القصة الكاملة لترحيلها من أميركا بسبب نصر الله
  • كلبشات وفصل من المدرسة.. القصة الكاملة لتشويه وجه طالبة مدرسة أكتوبر بسبب الغيرة
  • القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
  • غزوة بدر الكبرى.. كيف انتصر المسلمون في أولى معاركهم الحاسمة؟ | القصة الكاملة
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة