مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من ماليزيا متجهة إلى المملكة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"، من مملكة ماليزيا، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.
ومبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، وتهدف إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مبادرة طريق مكة
إقرأ أيضاً:
فريق “سُفراء الحرمين التطوعي” يواصل جهوده لخدمة ضيوف الرحمن
المناطق_واس
واصل فريق سفراء الحرمين التطوعي جهوده لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين خلال شهر رمضان بالشراكة مع جمعية هدية الحاج والمعتمر بمنطقة مكة المكرمة، وذلك ضمن مبادراته الهادفة لتسهيل رحلتهم الإيمانية وتقديم الدعم اللازم لهم داخل الحرمين الشريفين خاصةً في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وشارك الفريق عبر “الفرق الراجلة” المقدمة من قِبل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ضمن مجموعة من المتطوعين والمتطوعات الذين سخروا وقتهم وجهدهم لمساعدة الزوار والمعتمرين، من خلال تقديم خدمات التوجيه والإرشاد، وتنظيم الحشود، والمساعدة في نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان راحة الزائرين.
وأكد المتحدث الرسمي لفريق سفراء الحرمين التطوعي مروان العتيبي أن مثل هذه الأعمال التطوعية تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز ثقافة التطوع الذي يعد أحد أهم ركائز المجتمع ليحقق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، حيث يعكس التطوع روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، والعديد من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي متماسك.
وأفاد أن فريق سفراء الحرمين تمكن منذ بداية رمضان من خدمة أكثر من 12 ألف زائر ومعتمر؛ مبينًا أن هذا الشهر موسم خير وفرصة عظيمه للعمل التطوعي؛ مما ينعكس على المجتمع بآثارٍ طيبة.
وأوضح أن التطوع وخاصة في خدمة ضيوف الرحمن يعد نمط حياة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تُعزز الترابط الاجتماعي وتعطي الأفراد الفرصة للمشاركة في تحقيق أهداف تنموية كبرى،مشيرًا إلى أن الفرق التطوعية تشكل عنصرًا أساسيًا ودورًا حيويًا في تعزيز راحة ضيوف الرحمن، وتجسد قيم التعاون والخدمة المجتمعية بأبهى صورها.