محور همدان يقيم فعالية تأبينية للفقيد اللواء الشيخ حسين بن سعيد الوائلي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
وفي الفعالية التي اقيمت في مركز الأنوار المحمدية بمنطقة نشور الرزامات، استعرض الحاضرين مجموعة من الفقرات المتنوعة، حيث بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية قدمها المجاهد الشيخ "صالح مانع الرزامي"، المعروف بلقب "أبو رزام"، تحدث فيها عن مناقب الفقيد ومواقفه الجسورة في دعم المسيرة القرآنية وقياداتها، منذ بداياتها وحتى أصعب الظروف.
و أشار "ابو رزام" إلى أهمية تذكرنا في الوقت الحالي بأدوار العظماء الصادقين وأفعالهم، مثلما تم تجسيده في فعالية تأبين الفقيد الشيخ حسين الوائلي.
في ذات السياق القى العلامة محسن صالح الحمزي كلمة أكد فيها أهمية المواقف الصادقة التي تظهر في أحلك الظروف واصعب الموقف ، التي قدمها الفقيد الشيخ حسين بن سعيد، الذي ناصر ووقف صارع الجميع محاولا أقناع أهله وذويه بدعم ومساندة السيد العالم بدر الدين الحوثي وابنائه، بمن فيهم السيد حسين بدر الدين الحوثي والسيد عبدالملك بدر الدين ورفيقهم المجاهد الشيخ عبدالله عيضة الرزامي..
واشاد بموقفه البارز في دعم المسيرة وقياداتها حين أوى السيد بدر الدين الحوثي وابنائهم ورفيقهم الرزامي في وقت حرب النظام الظالم عليهم وقف بجوارهم وساندهم وقدم كل مايستطيع .
وقد شارك في الفعالية، العالمان الجليلان أحمد محمد مفتاح، عضو رابطة علماء اليمن، والعلامة محسن الضحياني بكلمتين أثنيا فيهما على مكان انعقاد فعالية التأبين، وهو "مركز الأنوار المحمدية".
وقد أطلق العلماء على هذا المكان لقب "مقر العلم والتعليم وبوابة العلماء" مستذكرين تلك المحاضرة التي القاها القائد المؤسس السيد حسين بدر الدين الحوثي بعنوان "الارهاب والسلام" في ذات المكان.
وأشادا بأهمية تنظيم هذه الفعالية التي تذكر الأجيال بأهمية القادة العظماء الذين سخروا أرواحهم وحياتهم للمواقف الصادقة ودعم الحق وأهله.
كما تضمنت الفعالية أيضًا قصائد شعرية رثائية في الفقيد، ومستذكرين قصيدة نظمها الشيخ عبدالله عيضة الرزامي ورثى بها صديق دربه المجاهد الفقيد ، الذي أبرز فيها مسيرة الفقيد وفضله في دعم القضايا الإنسانية والدينية،
واختتمت الفعالية بصلاة جماعية ترحمًا على روح الفقيد. وقد شارك في الفعالية عدد كبير من العلماء والشخصيات الدينية والمجتمعية والثقافية وقيادات محور همدان بن زيد، بالإضافة إلى حشود من المواطنين الذين أرادوا التعبير عن امتنانهم وتقديرهم للفقيد الشيخ حسين الوائلي وتأبينه، حيث تعد هذه الفعالية فرصة لإحياء ذكرى الفقيد وتسليط الضوء على إسهاماته ودوره الكبير في دعم المسيرة القرآنية والقضايا الدينية والإنسانية.
كما تعكس أيضًا تقدير واحترام الشعب والمجتمع للشيخ حسين بن سعيد الوائلي ومساهماته الجليلة.
تجدر الإشارة إلى أن الفقيد الشيخ حسين بن سعيد الوائلي كان من الشخصيات الدينية المعروفة والمحترمة في المجتمع، وقد قدم العديد من الخدمات والمساعدات للمحتاجين والمجتمع في مجالات مختلفة، ولقد كان قائدًا روحيًا وشخصية مهمة في دعم القضايا الإنسانية والدينية، وظلت ذكراه خالدة في قلوب الناس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی الشیخ حسین فی دعم
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
يمانيون../
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة”.
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا “الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها”.
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف “ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء”، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.