الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
روسيا تدمّر نقطة دفاعية مهمة للقوات المسلحة الأوكرانية. حول نجاحات الجيش الروسي على خط المواجهة، كتبت ايلينا أفونينا وإيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا":
أكدت وزارة الدفاع الروسية تحرير أوتشيريتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية. حول ذلك، تحدثنا على هواء "كومسومولسكايا برافدا" مع الخبير العسكري والصحفي أليكسي بورزينكو، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
لماذا تمسكت القوات المسلحة الأوكرانية بأوتشيريتينو كثيرًا، هل بسبب عقدة النقل، أم بسبب مرتفعاتها المطلة؟
هذا الحزام من المدن والبلدات ذات الأهمية المتوسطة يشكل حزامًا دفاعيًا متصلا، تليه سهوب مفتوحة.
ماذا يعني هذا؟
لا شيء هناك تقريبًا يمكن للمدافعين التشبث به على مسافة 60-70 كيلومترًا. ومن دون تحضير يكاد يكون من المستحيل الدفاع، فترة طويلة هناك. سوف يدمر طيراننا ببساطة أي محاولات من قبل الوحدات الأوكرانية للتمركز في مكان ما في هذه السهوب. لا يقتصر الأمر على عدم وجود غابات هناك، فلا يوجد حتى أحزمة حراج طويلة وكثيفة.
لذلك، يمكننا أن نفترض تراجع القوات المسلحة الأوكرانية؟
ربما لـ 50-60 كم إلى الغرب، والشمال الغربي. بالمناسبة، ستكون هذه المناطق مؤهلة لأن تصبح جزءًا من منطقتنا العازلة. وبفضل ذلك، لن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية بعد الآن من إطلاق النار على دونيتسك أو غورلوفكا بالمدفعية، مثل مدافع الهاوتزر الثقيلة، وMLRS، وغراد.
هل أوتشيريتينو أحد "الحصون الصغيرة" التي ستتكبد خلفها القوات المسلحة الأوكرانية خسائر كبيرة؟
هذه إحدى النقاط التي تمسكت بها القوات المسلحة الأوكرانية فترة طويلة. لكنهم فقدوها. والآن، بعد أن فقدوا أوتشيريتينو، سيفقدون حتما عددا من البلدات التي ستنقطع إمدادات الذخيرة عنها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
لا يجوز التشكيك فيه.. أحمد موسى: بيان القوات المسلحة هو القول الفصل|فيديو
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه من السماح للإخوان والطابور الخامس بنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة، مؤكدًاعلى أهمية عدم ترك المجال للمشككين في بيانات القوات المسلحة.
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أمله في أن تقوم الدولة المصرية بتطبيق القانون بحزم على كل من ينشر الأكاذيب والشائعات التي تستهدف القوات المسلحة.
وأوضح أن بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة هو القول الفصل، ولا يجوز التشكيك فيه، مضيفًا أن من يشكك في هذه البيانات إنما يدعم إسرائيل، بينما يثق المواطن المصري الشريف في قواته المسلحة.
واختتم "موسى" حديثه بالتأكيد على أنه لا يمكن ترك القوات المسلحة عرضة للقيل والقال، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من يساهم فينشر معلومات مغلوطة عن القوات المسلحة، كما هو الحال في جميع دول العالم.