RT Arabic:
2025-01-10@19:04:48 GMT

جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا

الوجود الروسي العسكري في إفريقيا يزداد. حول ذلك، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":

فجأة، بدأ الوجود العسكري الروسي في إفريقيا في التزايد بصورة حادة. ففي بداية أيار/مايو، وقعت أحداث في العديد من بلدان وسط إفريقيا مرتبطة بشكل مباشر بالوجود العسكري الروسي القائم أو المتوقع هناك. وهي توضح، مجتمعةً، واقع القارة السوداء السياسي الجديد.

في جمهورية إفريقيا الوسطى، قام الخبراء الروس بـ "لم شمل البلاد" من خلال إقناع المتمردين بنزع سلاحهم. وفي النيجر، يتمركز عسكريون روس في قاعدة أمريكية سرية. كما وصل إلى تشاد رجال بيض يرتدون الزي العسكري دون شارات قيل إنهم روس.

تمركز العسكريون الروس الذين وصلوا إلى النيجر، الأسبوع الماضي، في القاعدة الأميركية 101 في نيامي بالقرب من مطار ديوري هاماني الدولي. وهم لا يختلطون مع القوات التي لا تزال في أكبر قاعدة أميركية في إفريقيا، والتي تبلغ قيمتها 110 ملايين دولار، والمملوءة بمعدات سرية للغاية، لدعم طائرات ريبر الثقيلة المسيرة.

أحد أسباب ظهور الروس هناك هو عدم وجود أماكن أخرى لاستيعاب الدفعة الأولى من القوات الروسية في النيجر. لكن ليس الافتقار إلى المباني وحده الذي أدى إلى القرب من الأميركيين.

يواصل الأميركيون إجراء مفاوضات صعبة مع حكومة النيجر الجديدة بشأن إجراءات وتوقيت سحب الوحدة التي قوامها 1100 فرد من قاعدتهم. البنتاغون يماطل في الوقت.

وفي المقابل، تبدي قيادة النيجر أشكالا مختلفة من الحيل الإفريقية من أجل ممارسة "ضغوط غير مباشرة" على الجانب الأميركي. إحدى هذه الأساليب: توطين الروس في القاعدة 101.

والروس، بشكل عام، ليسوا ضد ذلك. فظروف المعيشة في النيجر أبعد ما تكون عن المثالية. لذا، فإن القاعدة الأميركية التي تتوافر فيها جميع وسائل الراحة تعد موقعًا ممتازًا للسكن.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فی إفریقیا

إقرأ أيضاً:

المشيخي يحاضر حول "إدارة السمعة" ويستعرض التجارب العالمية

مسقط- الرؤية

ألقى الأكاديمي والباحث المختص في الاتصال الجماهيري الدكتور محمد بن عوض المشيخي، محاضرة في مقر شركة تنمية نفط عمان بالقرم؛ حول "إدارة السمعة"، وذلك بحضور العديد من المسؤولين وكذلك فريق التواصل المؤسسي في الشركة.

واعتبر المشيخي السمعة الحسنة بمثابة جواز سفر لكل مؤسسة تطمح لتحقيق النجاح وبناء الثقة المُستدامة التي لا تُقدَّر بثمن فكسب القلوب عملة نادرة، موضحا: "لكي ندير الأزمات وسمعة المؤسسات إعلاميًا بطريقة صحيحة، تظهر الحاجة إلى مُتحدِّث رسمي باسم الوزارة أو المؤسسة التي تبحث عن النجاح والتميُّز لتعظيم دورها الإعلامي مع المجتمع المحلي، بشرط أن يتم اختيار الناطق الرسمي الذي يجب أن يتمتع بالثقة بالنفس والاطلاع على سياسة الجهة التي يمثلها، وقبل ذلك كله امتلاك مهارات الكتابة والتحدث في مختلف المنابر الإعلامية، ومن أهم الإيجابيات في هذا العصر؛ كيفية الاستثمار الأمثل في منصات الإعلام الرقمي وتطويعها لخدمة الوزارة أو الشركة بأقل التكاليف".

مقالات مشابهة

  • شات جي بي تي: لو كنت شيطان بهذه الكلمات سأوقفك عن النجاح .. فيديو
  • القاعدة الشعبية وإمتلاك ناصية التغيير
  • فعالية خطابية في كلية المجتمع ببلاد الروس لإحياء جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية
  • نجوى إبراهيم: احترم فشلك ولا تقلق منه
  • فعالية خطابية لكلية المجتمع في بلاد الروس بجمعة رجب
  • أوكرانيا تدعي مهاجمة مستودع وقود يخدم القاعدة الجوية للقاذفات الاستراتيجية الروسية
  • المشيخي يحاضر حول "إدارة السمعة" ويستعرض التجارب العالمية
  • تغييرات جديدة في قواعد كأس السوبر الإسباني
  • منافسة مختلفة وجوائز تصل لملايين الدولارات.. مسابقات النجوم للجمهور تشعل السوشيال ميديا
  • أوكرانيا تجدد هجومها على منطقة كورسك الروسية