موقع النيلين:
2024-12-19@15:45:46 GMT

بأشد عبارات الإدانة !

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT


على غير عادته في تحاشي التعليق على الفيديوهات التي توثق بعض جرائم المتمردين، قام خالد عمر يوسف – أخيراً – بالتعليق على أحد الفيديوهات، والقصد واضح وهو الرد على الاتهامات الكثيرة التي تلاحقه بالتهوين من جرائم حليفهم، وللمفارقة فإن التعليق نفسه يثبت الاتهام، على الأقل يثبت وجود فرق كبير بين نوعي الإدانة للجيش وللدعم السريع :
لنأخذ آخر منشورين لخالد عمر يوسف على منصة ( X ) كمثال :

١/ ( التسجيلات المصورة الوحشية التي توثق لمنسوبين للقوات المسلحة يتلذذون بسلخ الناس وتمزيق احشائهم خرجت من كونها ممارسات فردية لتصبح أفعالاً متكررة ترسخ لنسق ارهابي يمزق البلاد ويقودها لدوامة لن تخرج منها ابداً.

)

٢/ ( الفيديو المتداول الذي يصور منسوبين للدعم السريع وهم يقومون بتصفية أسرى من القوات المسلحة هو فعل بشع ومدان بأشد عبارات الإدانة، ويجب أن يحاسب من ارتكبوا هذه الجريمة.) .

* أخذت إدانة الجيش، على الفيديو المنسوب له زوراً كما أكد بيان صادر عنه، أخذت شكل حملة اشترك فيها كثير من قادة قحت المركزي، بينما لم تأخذ هذه الإدانة للدعم السريع شكل الحملة المنسقة، ومنذ أكثر من عام لم تحدث أي حملة منسقة من جانب قيادات قحت المركزي على خلفية أي فيديو يوثق لجريمة من جرائم الدعم السريع .

* استخدم في حق الجيش عبارات إدانة شديدة. وفي حالة المتمردين تخفى وراء الكليشيه الذي ابتذلوه واستخدموه لغير مدلوله : ( مدان بأشد عبارات الإدانة ) واستغنى به عن عبارات الإدانة الشديدة !

* في حالة الجريمة المنسوبة زوراً للجيش قطع الطريق أمام أي حديث عن أن الجريمة معزولة وسارع إلى القول ( خرجت من كونها ممارسات فردية لتصبح أفعالاً متكررة )، وفي حالة المتمردين أوحى بأن جريمة التصفية فعل معزول رغم علمه أنها نهج متكرر وله سوابق لم تحظ في وقتها بتعليق منه !

* في حالة الجريمة المنسوبة زوراً إلى الجيش استخدم كلمة “الإرهاب” التي يتحاشى تماماً استخدامها في أي تعليق ذي صلة بالمتمردين !

* في حالة الجريمة المنسوبة زوراً إلى الجيش تحدث عن تمزيق البلاد وإدخالها في دوامة لن تخرج منها أبداً، وفي حالة جريمة المتمردين تجنب هذا الاسترسال أوحى بعدم مسؤولية الميليشيا ككيان وبعدم مسؤولية قيادتها عن الجريمة، وبأن الأمل قائم في أن تقوم قيادة المتمردين بمحاسبة مرتكبي الجريمة . هذا رغم علمه أنهم منذ أكثر من عام يرتكبون عشرات الجرائم يومياً بلا محاسبة !

▪️على خالد ورهطه ألا يستهينوا بذكاء الشعب، وأن يعلموا أنه يتابع كل حيلهم الهادفة لمساواة الجيش بالمتمردين في الإجرام وصولاً إلى نسبة جرائم أكبر للجيش، وأن يعلموا أن هذه الحيل لا تخدم المتمردين بقدر ما تفضح أصحابها :

1. حيلة اتهام الجيش بالمسؤولية عن إشعال الحرب وتبرئة المتمردين بالمخالفة لكل الأدلة القاطعة التي تثبت العكس .

2. الحيلة التي تخلوا عنها مؤخراً مضطرين بعد انكشافها، أعني استخدام قاموس خاص يجهِّل الفاعل عندما يكون هو الدعم السريع ( زعمت وأخواتها : ترتدي زي، قوة من أحد طرفي النزاع، قوة مسلحة … ).

3. حيل تجاهل بعض جرائم المتمردين، والتهوين من بعضها، وتبرير بعضها .
4. حيلة ( لسنا منظمة حقوقية ) التي قال بها طه عثمان اسحاق .

5. حيلة الفصل بين السياسة والإجرام، بمعنى رفض بناء موقف سياسي ضد المتمردين على إجرامهم، التي يقول بها خالد عمر وسبقه طه عثمان إسحاق
6. حيلة توزيع بعض الجرائم بين الطرفين ولو بالتزوير كجرائم الاغتصاب التي كان أول بيان لهم بخصوصها مزوراً تزويراً فجاً اضطرهم إلى الاعتذار .

7. حيلة تخصيص الجيش بجرائم كثيرة وتضخيمها، والطرق عليها كثيراً .
8. ⁠حيلة تسويق فكرة أن ( الحياد ) يثبت – فقط – عن طريق الإدانات الخاصة بالجرائم والتجاوزات، وتوزيعها بين الجيش والمتمردين، لا بجملة المواقف .

9. ⁠حيلة هندسة الإدانات من حيث عددها لتوحي بتساوي الجيش والمتمردين في الإجرام رغم أن جرائم المتمردين تحدث يومياً.
10. ⁠حيلة هندسة الإدانات من حيث اللغة المستخدمة للإيحاء بأن للجيش، على عكس المتمردين، جرائم ممنهجة وأكبر وذات صلة بالإرهاب، وتهدد مستقبل البلد .

11. ⁠حيلة الاقتصاد في الإدانة واستخدام ( بأشد عبارات الإدانة ) التي يحاولون الرد عبرها على اتهامهم بالإدنات الباهتة للمتمردين، ويتفادون بها، في ذات الوقت، الإدانات الشديدة للمتمردين بكلمات واضحة وصريحة وكثيرة تناسب كثرة جرائمهم وفداحتها .

لو كانت ( بأشد عبارات الإدانة ) تؤدي معناها فعلاً، وليست إحدى الحيل التي اضطروا إليها بعد طول تمنع لكان أشد غضب المتمردين على قحت المركزي، ولما نالت رضاهم، ولما استمروا في التعامل معها كحاضنة سياسية ! هل يستطيع أحد أن ينفي أنهم يتعاملون معها كحاضنة سياسية ؟
إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی حالة

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بقضية الممثلة الإباحية

واشنطن- الوكالات

قالت كل من صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي إن إن" إن القضاء الأميركي رفض الاثنين طلب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلغاء إدانته الجنائية في قضية الممثلة الإباحية بدعوى الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها.

وأفادت المصادر الإعلامية بأن القاضي المكلف بالقضية في نيويورك خوان ميرشان رفض إلغاء الإدانة بتهم تزوير محاسبي، بسبب دفع ترامب سرا أموالا لنجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز لشراء صمتها.

وذكرت هذه الوسائل الإعلامية أن القاضي رفض طلب محامي ترامب إلغاء حكم الإدانة الصادر بحق موكلهم في 30 مايو/أيار بعدما عللوا طلبهم بقرار أصدرته المحكمة العليا في الأول من يوليو/تموز، واعترفت فيه بأن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بحصانة جنائية عن الأفعال الرسمية التي يقوم بها.

وعلّل القاضي رفضه الاستئناف الذي قدمه محامو ترامب بأن الجرائم التي أدين موكلهم بارتكابها ليست نتيجة "أفعال رسمية".

وبعد نقاشات استمرت 6 أسابيع، أدانت هيئة محلفين في 30 مايو/أيار الملياردير الجمهوري بارتكاب 34 جريمة تزوير محاسبي.

وجاء التزوير بهدف إخفاء دفعه مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية، حتى يتجنب فضيحة جنسية في نهاية حملته الرئاسية عام 2016، التي تغلب في ختامها على منافسته الديمقراطية وقتها هيلاري كلينتون.

وكان من المفترض أن ينطق القاضي بالعقوبة في هذه القضية في 11 يوليو/تموز الماضي، لكنه وافق على تأجيلها مرات عدة نزولا عند طلب محامي الدفاع.

واستأنف فريق الدفاع حُكم الإدانة قبل أن يقدم طلبا آخر للمحكمة بعد أن فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي طلبهم الجديد استشهد وكلاء الدفاع عن ترامب بوضعه كرئيس منتخب، معتبرين أن هذا الأمر يتعارض مع حُكم الإدانة الصادر بحقه.

وسعى القاضي للحصول على حجج من كلا الطرفين حول هذا الموضوع في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه لم يبتّ حتى الآن في هذا الاستئناف.

وبحسب النيابة العامة، فإن محاولة ترامب لإلغاء إدانته في هذه القضية "تتجاوز بكثير" الحصانة التي منحها الدستور للرئيس.

مقالات مشابهة

  • فيديو طعن شاب في قسنطينة يثير غضب الجزائريين.. الجناة صورا الجريمة 
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • حيلة غريبة للفوز بهدايا البث المباشر..هذا ما فعله صيني
  • عاجل - حيلة عبقرية في هواتف آيفون تجعل التصوير أكثر احترافية.. جربها الآن
  • صحيفة عبرية تكشف جرائم الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين: كل مواطن يُعدم كمخرب
  • موقع Rue20 ينفرد بسرد تفاصيل واقعة الإرتشاء التي أسقطت طبيب تازة
  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • ايمن محسب يطالب بتشديد العقوبه في حالة العود في جرائم قانون تسجيل السفن التجاريه
  • ايمن محسب يطالب بتشديد العقوبة في حالة العود في جرائم قانون تسجيل السفن التجارية
  • القضاء الأمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بقضية الممثلة الإباحية