RT Arabic:
2025-02-07@13:05:32 GMT

اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة

وجد علماء الكواكب الأمريكيون أن معظم احتياطيات المياه الأصلية لكوكب الزهرة تبخرت في الفضاء نتيجة التفاعلات بين الأيونات والإلكترونات الحرة في الطبقات العليا من غلافه الجوي.

وأفادت الخدمة الصحفية لجامعة "كولورادو" بأن البحث عن هذه الأيونات يجب أن يكون أحد المهام الرئيسية للبعثات الفضائية القادمة إلى كوكب الزهرة.

وأوضح مايكل شافين، الباحث في جامعة كاليفورنيا:" توجد على كوكب الزهرة في الوقت الحالي كميات من المياه أقل بمقدار 100 ألف مرة مما هو عليه على الأرض، وذلك على الرغم من التشابه في الحجم والكتلة والمنشأ. وإذا كانت نظريتنا صحيحة، فيجب أن يكون هناك عدد كبير من أيونات HCO + في الغلاف الجوي للزهرة". وأضاف أن هذا الأمر مرتبط بالتبخر السريع لمياه الزهرة في الفضاء.

إقرأ المزيد "المجد".. ظاهرة فريدة في سماء عالم فضائي جهنمي

وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة التفاعلات الكيميائية بمشاركة الماء التي تحدث في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، والذي يتكون بنسبة 96% من ثاني أكسيد الكربون وكمية صغيرة من النيتروجين، وبالإضافة إلى هذين الغازين، توجد أيضا مواد أخرى في الغلاف الجوي، بما في ذلك الماء وأول أكسيد الكربون والهيدروجين والديوتريوم، بالإضافة إلى مركبات الكبريت المختلفة.

وكما أوضح علماء الكواكب، فإن اهتمامهم بدراسة التفاعلات في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يعود إلى أن النظريات الحالية لا يمكنها تفسير النسبة المنخفضة جدا  لتركيز الماء والفائض الهائل من الديوتيريوم، بصفته  نظيرا ثقيلا للهيدروجين في جو الكوكب الثاني للنظام الشمسي. واسترشادا بهذه الفكرة، أنشأ العلماء نموذجا حاسوبيا للطبقات العلوية والسفلية من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة وقاموا بمراقبة تفاعلات وهجرة الجزيئات بداخلها.

وأظهرت هذه الحسابات أن أيونات HCO+ الناتجة عن التفاعلات بين الماء وثاني أكسيد الكربون في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة تلعب دورا مهما في تبخر الماء من الزهرة. وتعتبر أيونات HCO+ غير مستقرة للغاية لأنها تتحلل بسهولة إلى أول أكسيد الكربون والهيدروجين عند التفاعل مع الإلكترونات الحرة الموجودة في الغلاف الجوي العلوي لكوكب الزهرة.

ويهرب الهيدروجين الذري الناتج بسهولة إلى الفضاء، وهو ما لم يأخذه علماء الفلك في الاعتبار في الماضي، حيث لم تتمكن أي مركبة فضائية تم إطلاقها سابقا إلى كوكب الزهرة من اكتشاف وجود أيونات HCO+ في غلافه الجوي. ويأمل العلماء أن البعثات اللاحقة إلى كوكب الزهرة لن تعاني من هذا العيب، مما سيسمح لهم باختبار هذه النظرية وتقدير المعدل السابق والحالي لهروب الهيدروجين من الغلاف الجوي للزهرة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كواكب فی الغلاف الجوی أکسید الکربون کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة| العالم على موعد مع عرض سماوي مذهل.. وهذا ما سيحدث طوال شهر فبراير

يمانيون/ منوعات

طوال شهر فبراير، ستكون السماء مسرحا لعرض سماوي مذهل يوصف بـ”الموكب الكوكبي”، حيث ستصطف خمسة من ألمع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الليل.

وفي أواخر الشهر، سيتمكن المراقبون من رؤية الكواكب الخمسة اللامعة، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، عبر السماء، مع اقتراب خاص بين عطارد وزحل في 24 فبراير، وهو الحدث الأبرز هذا الشهر.

وعلى الرغم من أن هذه المحاذاة الكوكبية ليست نادرة للغاية، إلا أنها غير مألوفة. ففرصة رؤية الكواكب الخمسة معا لا تتكرر كثيرا.

ومن المتوقع حدوث محاذاة مماثلة في أكتوبر 2028، لكنها ستكون مرئية قبل شروق الشمس، ما يتطلب الاستيقاظ مبكرا. أما في فبراير 2025، فستكون الرؤية مريحة للغاية، حيث يمكن مشاهدة الكواكب عند الغسق.

الزهرة: الفانوس السماوي اللامع

يعد الزهرة أكثر الكواكب لمعانا من بين الكواكب الخمسة، وهو النجم الرئيسي في السماء المسائية. وعلى الرغم من أنه بلغ أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، إلا أنه سيستمر في التألق بسطوعه في السماء الغربية الجنوبية طوال فبراير.

ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤيته على شكل هلال يتضاءل تدريجيا مع تقدم الشهر.

زحل: من السهل إلى الصعب

يأتي زحل، “سيد الحلقات” الشهير، في المرتبة الثانية من حيث السطوع في السماء، حيث يمكن العثور عليه بسهولة أسفل كوكب الزهرة.

وعلى الرغم من أن زحل يلمع كنجم في السماء، إلا أنه يبدو باهتا مقارنة بالزهرة.

وفي الأسابيع الأولى من فبراير، ستصبح الفجوة بين الزهرة وزحل أكثر وضوحا، لكن زحل سيصبح تدريجيا أكثر صعوبة في الرؤية مع اقتراب نهاية الشهر.

المشتري وأقماره

يظهر المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، في السماء الجنوبية عند الغسق، مصحوبا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا(Pleiades) والقلائص (Hyades). ويمكن تمييزه بسهولة بفضل بريقه الفضي-الأبيض على الرغم من أن يطوعه يعادل فقط عُشر سطوع الزهرة.

ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤية الأقمار الأربعة الكبيرة للمشتري، والتي اكتشفها غاليليو عام 1610. وفي ليلة 25-26 فبراير، ستشكل ثلاثة من هذه الأقمار (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثا ضيقا على جانب واحد من الكوكب، بينما يظهر آيو وحيدا على الجانب الآخر.

 

المريخ ورفاقه

يظهر المريخ، ذو اللون البرتقالي المصفر، في السماء الشرقية مع حلول الليل، مصحوبا بالنجمين التوأم في كوكبة “التوأمان”، رأس التوأم المؤخر (pollux) ورأس التوأم المقدم (Castor).

وعلى الرغم من أن المريخ كان في أقرب نقطة له من الأرض في يناير، إلا أنه سيبدأ في الخفوت تدريجيا خلال فبراير.

في 24 فبراير، سيصل عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي، إلى أقرب نقطة له من زحل، حيث سيفصل بينهما 1.5 درجة فقط. وهذه الفرصة ستسمح للمراقبين برؤية الكواكب الخمسة معا في نفس الوقت.

ولرؤية هذا المشهد، ينصح باستخدام المناظير والبحث عن الأفق الغربي الجنوبي بعد 30 دقيقة من غروب الشمس.

كواكب أخرى

بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن رصد أورانوس ونبتون باستخدام المناظير أو التلسكوب الصغير.

أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته أحيانا بالعين المجردة في ظروف مثالية، بينما يتطلب نبتون، الأكثر خفوتا، أدوات مساعدة لرصده.

وهذا العرض السماوي الفريد يقدم فرصة نادرة لعشاق الفلك لتتبع حركة الكواكب والاستمتاع بجمال النظام الشمسي.

مقالات مشابهة

  • القمر والزهرة يسرقان الأضواء من برج إيفل في سماء باريس!
  • أسباب التقطيع وريحة الكربون وصرفية البنزين بسيارة الهونداي ..فيديو
  • لأول مرة| العالم على موعد مع عرض سماوي مذهل.. وهذا ما سيحدث طوال شهر فبراير
  • في فبراير الجاري.. اصطفاف 5 كواكب في السماء
  • إحياء الذكرى الخمسين لكوكب الشرق في الحلقة المئوية من "أطياف" مع صفاء النجار غداً
  • الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة المناطق القطبية على تخزين الكربون
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
  • بشائر إيجابية لمواليد عدد من الأبراج بسبب كوكب الزهرة.. هل أنت منهم؟
  • “موكب كوكبي” نادر يزين السماء طوال فبراير