"الاستحقاق المنتظر".. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد انتظار دام 79 عاما
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي مرسوما يقضي بمنح إبراهيم باشا صديق المحارب القديم الداغستاني البالغ من العمر 100 عام لقب بطل روسيا لقاء الشجاعة التي أظهرها في الحرب الوطنية العظمى.
ويسكن إبراهيم باشا صديق الآن في ضواحي محج قلعة في منزل خاص صغير.
وكان قد تتطوع للخدمة في الجيش الأحمر وهو في السابعة عشرة من عمره، وشارك في معركة ستالينغراد، حيث أصيب بجروح، ودافع عن شبه جزيرة القرم، ثم شارك في معركة كورسك عام 1943 والمعارك من أجل تحرير كل من كييف ولفوف ووارسو، وأخيرا وصل برلين مع القوات السوفيتية.
وعلى الرغم من إصابته بجروح، دخل إبراهيم باشا في القتال بالسلاح الأبيض مع الأعداء، حيث قتل العديد من الجنود الألمان وضابطا. وتم إجلاؤه من ميدان القتال، فأرسل إلى مستشفى في غرب سيبيريا، حيث عرف خبر الانتصار على ألمانيا النازية في 9 مايو عام 1945.
واعتزمت قيادة فوجه ترشيحه لمنح لقب بطل الاتحاد السوفيتي. إلا أنه لم يحدث ذلك حينها، لكن حصل على أوسمة أخرى، وبينها أوسمة المجد للدرجتين الثانية والثالثة، وسام الحرب الوطنية العظمى وميداليات "الشجاعة"، "الدفاع عن ستالينغراد"، "تحرير وارسو"، "الانتصار على ألمانيا في الحرب الوطنية العظمى" وغيرها.
ونال إبراهيم باشا أخيرا لقب البطل المستحق، لكن ليس من الاتحاد السوفييتي، بل من روسيا، بعد 79 عاما من انتهاء الحرب.
dipris-studio.ru ابراهيم باشا صديقالآن لدى المحارب القديم سبعة أحفاد و12 من أبناء الأحفاد. وتوجد في منزله صورة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووجهت إليه عام 2015 دعوة للمشاركة في موكب النصر في موسكو، ثم حضر حفل الاستقبال في قاعة القديس جوارجيوس بالكرملين. ولاحظ فلاديمير بوتين المحارب القديم الذي يرتدي قبعة من الفرو، فجاء للتحدث معه. تم التقاط هذه اللحظة من قبل المصور.
ويقول المحارب القديم البالغ من العمر مائة عام إنه لا يزال مليئا بالقوة وسيذهب إلى موسكو للحصول على لقب البطل.
وقالت ابنته تمارا: "عندما أخبرناه أنه تم التوقيع على مرسوم منح لقب بطل روسيا، لم يصدق والدي في البداية وكاد أن يبكي، وكان في انتظار هذا الوسام طوال 79 عاما. وأخيرا تحقق حلمه".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى داغستان فلاديمير بوتين إبراهیم باشا لقب بطل
إقرأ أيضاً:
بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قال فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي متوسط المدى على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية، وأن موسكو “لها الحق” في ضرب الدول الغربية التي تزود كييف بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بوتين خلال خطاب تلفزيوني غير معلن للأمة إن روسيا اختبرت الصاروخ الباليستي الجديد أوريشنيك لضرب منشأة عسكرية في دنيبرو.
وقال الزعيم الروسي إن الضربة على أوكرانيا صباح الخميس جاءت ردًا على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بوتين: “كان نشر نظام أوريشنيك ردًا على الخطط الأمريكية لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى … في حالة التصعيد، سترد روسيا بشكل حاسم ومتناظر”.
كانت التقارير الأولية غير المؤكدة من أوكرانيا قد أشارت إلى أن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات: وهو سلاح مصمم لضربات نووية بعيدة المدى ولم يستخدم من قبل في الحرب. ولم يكن هناك ما يشير إلى أن السلاح مسلح نوويًا.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إنه صاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) بمدى أصغر. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لها مدى يتراوح بين 3000-5500 كيلومتر (1860-3415 ميل).
وقال فابيان هوفمان، زميل أبحاث الدكتوراه في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ والاستراتيجية النووية، لوكالة أسوشيتد برس: “سواء كان صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، فإن المدى ليس العامل المهم. حقيقة أنه يحمل حمولة MIRVed [مركبة إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل] أكثر أهمية لأغراض الإشارة وهو السبب الذي جعل روسيا تختاره. هذه الحمولة مرتبطة حصريًا بالصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية”.
كما أصدر بوتين تهديدات مباشرة ضد بريطانيا والولايات المتحدة، قائلاً: “تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية”.
وادعى أن أنظمة الدفاع الغربية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية مثل أوريشنيك. وقال بوتين إن روسيا ستصدر تحذيرات مسبقة قبل شن ضربات على أوكرانيا ودول أخرى للسماح للمدنيين بالإجلاء إلى أماكن آمنة.
وفي حين سبق لبوتين أن صرح بأن القرارات الغربية بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تدفع موسكو إلى التعامل مع تلك الدول باعتبارها أطرافاً في الصراع، فإن تحذيره يوم الخميس كان بمثابة التهديد الأكثر صراحة حتى الآن بشأن ضرب الدول الغربية.