كيف يمكن لسيارتك أن تصيبك بالسرطان؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حذر بحث جديد من أن الشخص يمكن أن يستنشق مواد كيميائية مسببة للسرطان عندما يكون في سيارته.
إقرأ المزيد لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ويقول العلماء إن سائقي السيارات معرضون لخطر استنشاق المواد المسرطنة المحتملة، لأن الهواء داخل جميع المركبات تقريبا "ملوث" بمثبطات اللهب الضارة، بما في ذلك تلك المعروفة أو المشتبه في أنها تسبب السرطان.
وتضيف شركات صناعة السيارات إلى المقاعد الرغوة والمواد الكيميائية الأخرى لتلبية معيار القابلية للاشتعال "الذي عفا عليه الزمن" دون أي فائدة مثبتة للسلامة من الحرائق، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Environmental Science and Technology.
وقالت المؤلفة الرئيسية، الدكتورة ريبيكا هون، من جامعة ديوك: "وجد بحثنا أن المواد الداخلية تطلق مواد كيميائية ضارة في هواء مقصورة السيارة. وبالنظر إلى أن السائق العادي يقضي نحو ساعة في السيارة كل يوم، فإن هذا يعد أمرا مهما للصحة العامة. إنها مشكلة مثيرة للقلق بشكل خاص بالنسبة للسائقين الذين يسافرون لمسافات أطول وكذلك الركاب الأطفال الذين يتنفسون كمية أكثر من البالغين من الهواء".
واكتشف الفريق مثبطات اللهب داخل مقصورات 101 سيارة كهربائية وغازية وهجينة، من طراز عام 2015 أو أحدث، من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووجدوا أن 99% من السيارات تحتوي على فوسفات TCIPP، وهو مثبط للهب قيد التحقيق من قبل البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم باعتباره مادة مسرطنة محتملة.
وتحتوي معظم السيارات أيضا على مثبطات لهب إستر الفوسفات العضوي، بما في ذلك فوسفات TDCIPP، وفوسفات TCEP، واثنين من المواد المسرطنة المدرجة في قائمة "اقتراح كاليفورنيا 65" (قائمة من المواد الكيميائية المعروفة لدى الولاية بأنها تسبب السرطان أو التسمم الإنجابي). ويقول العلماء إن هذه المواد وغيرها من مثبطات اللهب ترتبط بأضرار عصبية وإنجابية.
إقرأ المزيد وجبة فطور لذيذة "تمنع" النعاس و12 نوعا من السرطانوتم اختبار نحو نصف السيارات في الصيف والشتاء. وارتبط الطقس الأكثر دفئا بزيادة تركيزات مثبطات اللهب لأن "انبعاث الغازات" من المكونات الداخلية مثل رغوة المقاعد يزداد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ووجدوا أن السيارات التي تحتوي على المادة المسرطنة المشتبه بها TCIPP في رغاويها تميل إلى أن تحتوي على تركيزات أعلى من هذه المادة في الهواء، ما يؤكد أن الرغوة هي مصدر مثبطات اللهب في هواء المقصورة.
وأظهرت دراسات سابقة أن الطفل العادي يفقد ما بين ثلاث إلى خمس نقاط في معدل الذكاء نتيجة التعرض لأحد مثبطات اللهب المستخدمة في السيارات والأثاث. كما قدرت ورقة بحثية حديثة أن أولئك الذين لديهم أعلى مستويات من مثبطات اللهب في دمائهم لديهم نحو أربعة أضعاف خطر الوفاة بسبب السرطان مقارنة بالذين لديهم أدنى المستويات.
وقالت الدكتورة ليديا جال، المؤلفة المشاركة في الدراسة، من معهد سياسة العلوم الخضراء: "قد تكون قادرا على تقليل تعرضك لمثبطات اللهب في سيارتك عن طريق فتح النوافذ ومواقف السيارات في الظل. ولكن ما نحتاجه حقا هو تقليل الكمية من مثبطات اللهب التي تضاف إلى السيارات في المقام الأول".
مضيفة: "لا ينبغي أن يؤدي التنقل إلى العمل إلى خطر الإصابة بالسرطان، ويجب ألا يتنفس الأطفال المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر أدمغتهم وهم في طريقهم إلى المدرسة".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض دراسات علمية سيارة كهربائية مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
جهود وزارة البيئة في مكافحة نوبات تلوث الهواء خلال عام 2024.. اعرفها
نجحت وزارة البيئة هذا العام في مواصلة النجاحات التي حققتها في ملف نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة إعلاميًا «بالسحابة السوداء»، وقد تزامن عام 2024 مع مرور 25 عامًا على ظهور السحابة السوداء في خريف عام 1999.
جهود مواجهة وزارة البيئة لنوبات تلوث الهواء خلال عام 2024ووفقًا لتقرير رسمي لوزارة البيئة، تمثلت جهود الوزارة خلال موسم السحابة السوداء لعام 2024 فيما يلي:
- تجميع ما يقرب من 1.2 مليون طن قش أرز.
- التفتيش على عدد 169 منشأة كبرى بالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، تبين مخالفة عدد 144 منشأة.
- التفتيش على عدد 4371 منشأة صغيرة (مسابك – مكامير – مصانع طوب – فواخير) تبين مخالفة عدد 287 منشأة.
- تنفيذ عدد 472 حملة فحص وقياس عوادم مركبات، تم خلالها فحص عدد 33316 مركبة.
- تنفيذ 51188 نشاطًا توعويًا (ندوات – اجتماعات – لقاءات توعوية ومباشرة).
- أسفرت جهود وزارة البيئة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية في مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء) خلال عام 2024 عن تجنب إجمالي انبعاثات حوالي 334268 طنًا.
- تقوم وزارة البيئة حاليًا بإعداد خطة مستدامة بنظام استجابة متدرج يبدأ التنفيذ بنهاية 2025 بالتعاون مع البنك الدولي وبالتنسيق مع اللجنة العليا لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة.
- انخفاض نتائج التركيزات المتوسطة اليومية للجسيمات العالقة الكلية.
- تحسن مستوى جودة الهواء.