بايدن: ترامب لن يقبل نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" ثقته بأنه سيفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، مؤكدا أن منافسه الجمهوري دونالد ترامب "لن يقبل" بهذه النتيجة على غرار ما فعل في الانتخابات السابقة.
وقال بايدن إن ترامب "قد لا يقبل بنتيجة الانتخابات. أنا أوكد لكم أنه لن يقبل بها".
وكان ترامب قال الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة "ميلووكي جورنال سينتينل" إنه "إذا جرى كل شيء بنزاهة، فسأقبل النتائج بكل سرور، لكن إذا لم تكن الحال كذلك، فسيتعيّن علينا النضال من أجل مصلحة البلاد".
من جهة ثانية، أكد بايدن أن الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، المنخرط بفعالية في الحملة الانتخابية لنائبه السابق، نصحه بـ"مواصلة القيام" بما يقوم به.
ونشرت الصحافة الأميركية في الآونة الأخيرة تقارير تحدثت عن تحفظات لأوباما على الحملة الانتخابية لبايدن الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب مع ترامب في نوايا التصويت، أو حتى متخلّف عنه في بعض الولايات الحاسمة.
وفي مقابلته مع "سي إن إن" قال بايدن: "أنا سعيد بمسار الحملة" لا سيّما وأن "غالبية الناس لن يركّزوا ويتخذوا قرارهم سوى في الخريف".
ولم يعترف ترامب قطّ بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2020.
وعن تلك الانتخابات سأل بايدن "كم عدد القضايا القضائية التي خسرها؟" ترامب، في إشارة إلى المحاولات الفاشلة التي قام بها منافسه للطعن بالانتخابات في بعض الدوائر الانتخابية.
وأضاف بايدن إن "هذا الرجل ليس من أنصار الديمقراطية".
وأشاد الرئيس الديمقراطي بالجهود التي تبذلها حملته الانتخابية للوصول إلى الناخبين "عبر الطرق على الأبواب بالطريقة القديمة".
وردا على سؤال حول استطلاعات الرأي التي تفيد بأن الأميركيين يثقون بخصمه أكثر عندما يتعلق الأمر بالمسائل الاقتصادية، قال بايدن إن ترامب "لم ينجح أبدا في خلق فرص عمل، بينما أنا لم أفشل أبدا. لقد خلقتُ 15 مليون وظيفة. اقتصادنا هو الأقوى في العالم".
من ناحية أخرى، أكد بايدن، على غرار ما يفعل دوما، أن غالبية الزعماء الأجانب يقولون له خلال القمم الدولية التي يشارك فيها معهم "عليك أن تنتصر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب باراك أوباما الانتخابات الرئاسية الديمقراطية بايدن ترامب بايدن ترامب باراك أوباما الانتخابات الرئاسية الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن "غش".. وهاريس تواجه تداعيات "زلة" بايدن
جلس دونالد ترامب، الأربعاء، وراء مقود شاحنة لجمع القمامة من أجل الإجابة على أسئلة الصحافيين مع خروج حملته الرئاسية عن مسارها عقب تعليق للرئيس جو بايدن وصف فيه أنصار المرشح الجمهوري بالـ"قمامة"، ما سبب أيضاً إحراجاً للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكانت هاريس تأمل البناء على الأداء القوي الذي قدمته خلال تجمع حاشد في واشنطن الليلة السابقة، لكنها وجدت نفسها بدلاً من ذلك تبذل جهوداً للتنصل من تعليقات بايدن.
ورغم أن ترامب سبق وأن وصف خصومه السياسيين بالقمامة، إلا أنه كان جاهزاً لاستغلال زلة لسان بايدن، حيث صعد إلى داخل مقصورة شاحنة لجمع القمامة تحمل شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" كانت تنتظره في مطار في ويسكونسن للإجابة على أسئلة الصحافيين.
وكان الفكاهي توني هينشكليف قد وصف بورتوريكو التي تعد غالبية من المتحدرين من أمريكا اللاتينية بأنها "جزيرة عائمة من القمامة"، في تصريحات نأى ترامب بنفسه عنها.
ولكن بايدن برده خلال مكالمة انتخابية الثلاثاء أن "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره" منحت ترامب الفرصة للعب دور الضحية.
وقال ترامب "هل تعجبكم شاحنة القمامة الخاصة بي؟ هذه الشاحنة تكريماً لكامالا وجو بايدن".
وأضاف في وقت لاحق خلال تجمع انتخابي في غرين باي "لا يمكنك أن تكون رئيساً إذا كنت كارهاً للشعب الأمريكي، وأنا أعتقد أنهما كذلك".
ولكن بينما أعرب الجمهوريون عن غضبهم إزاء تصريحات بايدن، نشرت مجموعة "مشروع لينكولن" المناهضة لترامب مقطع فيديو له تحققت منه وكالة "فرانس برس" يصف فيه "الأشخاص المحيطين" بنائبة الرئيس بـ"القمامة" خلال تجمع للجمهوريين في 7 سبتمبر (أيلول) بولاية ويسكونسن.
وفي الأثناء، زارت هاريس ولاية كارولاينا الشمالية ثم ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن، حيث ركزت على 3 من الولايات السبع الحاسمة التي يمكن أن تحدد من سيفوز في الانتخابات الأكثر تقارباً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وفي ماديسون بولاية ويسكونسن، قالت لأنصارها "الناس منهكون ويريدون أن يتوقف تبادل الاتهامات. حان الوقت لكي نبدأ بالتكاتف كشعب ينهض ويسقط معاً".
وأدلى أكثر من 57 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل عن طريق التصويت المبكر أو عبر البريد، وهو ما يزيد على ثلث إجمالي الأصوات في عام 2020.
هاريس ترفض نعت #بايدن أنصار #ترامب بالقمامة..سأمثل جميع الأمريكيين https://t.co/47DTO1YXjg
— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2024 "مهووس"ومن المتوقع أن يرفض ترامب الذي دين بـ34 جناية تتعلق بانتخابات عام 2016، نتيجة الثلاثاء في حال خسارته.
وبدأ الجمهوري باستغلال عمليات التحقق المعتادة التي يقوم بها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول "الغش" على نطاق واسع.
وفي هذه الأثناء، اضطرت هاريس إلى الرد على أسئلة حول زلة بايدن، قائلة "اسمحوا لي أن أكون واضحة، أنا أختلف بشدة مع أي انتقاد للأشخاص بناء على من يصوتون له".
وفي ولاية كارولاينا الشمالية، أكدت هاريس على رسالة حملتها "لطي الصفحة" على الرئيس السابق ترامب، وقادت الحشد في الهتافات "لن نعود إلى الوراء!".
وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في الخطاب المهيب الذي ألقته أمام البيت الأبيض "هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل. هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، يستنزفه الاحساس بالظلم ويسعى لسلطة مطلقة".
وقبل 6 أيام من الانتخابات، تشير استطلاعات الرأي إلى ما يشبه التعادل بين الديمقراطية والجمهوري في "الولايات المتأرجحة" السبع.
ماذا تقول "الولايات المتأرجحة" قبل موقعة هاريس وترامب؟https://t.co/QZFCXwAHm3
— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2024 "ادعاءات بالغش"والأربعاء، أعلن الممثل والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا آرنولد شوارزتنغر أنه سيصوت لصالح كامالا هاريس، قائلاً إنه "أمريكي في المقام الأول ومن ثم جمهوري"، معتبراً أن "غضبه" الشديد إزاء ترامب يحول دون لزومه الصمت.
ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها واحدة من الأكثر احتداماً، وفق معهد الاستطلاعات 538 FiveThirtyEight.
وأدلى أكثر من 55 مليون شخص بأصواتهم مبكرا أو عبر البريد. وللمقارنة، في العام 2020، صوت ما مجموعه نحو 160 مليون أمريكي في الإجمال.
وتطرّق ترامب إلى مخالفات معزولة أفادت بها السلطات الانتخابية الأمريكية، واصفاً ذلك بأنه "غش".
Trump alleges voter fraud as #Pennsylvania probes registration forms
More: https://t.co/zPWyqmYrWD
via @nytimes#Election2024
وتسود مخاوف من تكرار الفوضى التي سجّلت قبل 4 سنوات وأرخت بثقلها على الانتخابات.
ويقول الجمهوري البالغ 78 عاماً إن فوزه بالرئاسة محسوم ما لم يتلاعب المعسكر المقابل بالنتائج.