طرق الوقاية من سرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يعد سرطان الغدة الدرقية أحد أنواع السرطان الشائعة والتي تحتاج إلى توعيةٍ مستمرة لزيادة الوعي حوله، حيث يعد هذا السرطان نادرًا مقارنة بأنواع السرطانات الأُخرى، ولكنه يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في المراحل المبكرة.
. تفاصيل حالة الطقس بالإمارات اليوم الخميس
أسباب حدوث سرطان الغدة الدرقية
الوراثة
قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إذا كان هناك تاريخٌ عائلي للمرض، فقد تكون لديك مخاطر أعلى للإصابة به، كما أن بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة نيومان-بيكس وورمورد تراجر ومتلازمة كارني، يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
التعرض للاشعاع
قد يزيد التعرض للإشعاع العالي من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وقد يكون التعرض للإشعاع العلاجي للرأس والعنق في الطفولة، أو التعرض للإشعاع الناتج عن الحوادث النووية أو الكوارث البيئية، عوامل محتملة للإصابة بهذا النوع من السرطان
الجنس والعمر
يصيب سرطان الغدة الدرقية النساء بنسبة أعلى من الرجال، كما يزداد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر، حيث يكون الخطر الأعلى لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين.
التعرض للمواد الكيميائية
بعض المواد الكيميائية السامة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، حيث أن بعض المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية المُستخدمة في الصناعات الكيميائية، قد تكون مرتبطةً بزيادة احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان
التهاب الغدة الدرقية المزمن
يعد التهاب الغدة الدرقية مُزمن قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وهذا الالتهاب يمكن أن يحدث نتيجة أمراضٍ مثل التهاب الغدة الدرقية.
نقص اليود
اليود هو عنصرٌ ضروري لإنتاج الهرمونات الدرقية فإذا كان هناك نقص في تناول اليود من الغذاء أو المياه المعدنية، فقد يزداد احتمال الإصابة بتشوهاتٍ في الغدة الدرقية، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بسرطانها
طرق الوقاية
يُعتبر التشخيص المبكر أحد أهم العوامل في الوقاية من سرطان الغدة الدرقية من خلال اجراء فحص دوري بواسطة الطبيب المختص.
التغذية الصحية
ينبغي الاهتمام بتناول غذاءٍ متوازن يحتوي على مجموعةٍ متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة المُصنعة والمُعلبة والمُشبعة بالدهون الضارة.
الكشف الوراثي
في حالة وجود تاريخٍ عائلي لسرطان الغدة الدرقية، يمكن النظر في إجراء الاختبارات الوراثية لتحديد وجود أي تغييراتٍ جينية مرتبطة بهذا النوع من السرطان، وقد يساعد ذلك في التشخيص المبكر واتخاذ تدابير وقائيةٍ إضافية إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقية السرطان طرق الوقاية سرطان الغدة الدرقیة احتمالیة الإصابة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.