تراجع الأسهم الآسيوية مع ترقب المستثمرين لبيانات التجارة الصينية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس الموافق 9 مايو، مع ترقب المستثمرين بيانات التجارة الصينية لقياس مدى قوة الاقتصاد الصيني وصحته، في حين استقر الين بعد ثلاثة أيام من الانخفاضات مع حديث اليابان عن تدخل محتمل في العملة.
ووفقا لـ"رويترز".. من المقرر خلال اليوم الخميس، أن يقرر بنك إنجلترا (BoE) سياسة سعر الفائدة، مع كل الأنظار على احتمالات خفض سعر الفائدة في يونيو بعد التحرك الليلي الذي اتخذه البنك المركزي السويدي لخفض أسعار الفائدة، مما أكد انحراف أوروبا عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
فيما ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (MIAPJ0000PUS)، لـ 0.1%، وهو يحوم ليس بعيدًا عن أعلى مستوى في 15 شهرًا الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع بعد أن كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" موقفه بشأن تخفيف السياسة في وقت لاحق من هذا العام.
ومن جانبهم سيركز المستثمرون على بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي لشهر أبريل المقرر صدورها يوم الأربعاء المقبل بعد ثلاث دورات متتالية من المفاجآت الصعودية للحصول على فكرة أفضل عن اتجاه سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفاع المؤشرات الصينيةوارتفع مؤشر الأسهم الصينية "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.6% ، وارتفع بنسبة 0.7% بفضل ارتداد أسهم التكنولوجيا بنسبة 2% وانتعاش شركات تطوير العقارات الصينية.
وارتفع مؤشر CSI العقاري (CSI000952) 0.9%، معوضاً بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدها في اليوم السابق.
أما مؤشر نيكي الياباني (N225)، فقد ارتفع بنسبة 0.3%. تراجعت العقود الآجلة لأسهم ناسداك بنسبة 0.1٪، متأثرة بالانخفاض بسبب أوبر (UBER.N)، الذي انخفض بنسبة 5.7٪ بين عشية وضحاها حيث أصدرت شركة مشاركة الرحلات توقعات متشائمة بعد خسارة فصلية مفاجئة.
وقال محللون في ING في مذكرة للعملاء: "إن التخفيض الأول لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي السويدي لم يكن كافياً لتعزيز المعنويات الصعودية.. والأنظار تتجه نحو بنك إنجلترا".
فيما استقر الين الياباني عند 155.56 للدولار بعد تراجعه على مدى ثلاث جلسات، وارتفع أكثر من 3% الأسبوع الماضي بعد أن تدخلت السلطات اليابانية على الأرجح في السوق مرتين لوقف تراجعاته السريعة.
وقال ماساتو كاندا، كبير دبلوماسيي العملة، اليوم الخميس، إنه لا يوجد حد للاحتياطيات في التدخل في العملة، مما أبقى المتداولين على أهبة الاستعداد، في حين أظهر محضر اجتماع بنك اليابان في أبريل أن صناع السياسة تحولوا إلى تضييق السياسة النقدية بأغلبية ساحقة، مما ساعد الين على الاستقرار.
ومع ذلك، انخفضت الأجور الحقيقية في اليابان في مارس بنسبة 2.5% مقارنة بالعام السابق، مسجلة انخفاضات لمدة عامين، وهي حجة لصانعي السياسات لعدم رفعها بقوة.
وفي سوق سندات الخزانة، لم تتغير العائدات إلا قليلاً بعد ارتفاعها في اليوم السابق، مع احتمال أن تكون الحركات ضعيفة قبل تقرير التضخم الأمريكي الأسبوع المقبل.
واستقر العائد على عامين عند 4.8449٪، في حين بلغ العائد على 10 سنوات 4.4963٪، بعد أن ارتفع 3 نقاط.
ارتفاع أسعار النفط والذهبوعلى صعيد أخر ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم، بعد أن اقتربت من أدنى مستوياتها في شهرين في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.2 بالمئة إلى 83.76 دولارا للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي 0.3 بالمئة إلى 79.24 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.1% إلى 2311.23 دولاراً للأوقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الآسيوية التجارة الصينية الصين رويترز بنك إنجلترا بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليابان الين الذهب النفط أسعار النفط أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يستعيد توازنه عند 3010 دولارات مع ترقب قرارات ترامب الجمركية
استقر سعر الذهب بعد ثلاث جلسات من الخسائر، حيث تستوعب السوق أحدث تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
تم تداول المعدن النفيس بالقرب من 3010 دولارات للأونصة، أي أقل بنحو 50 دولاراً من أعلى مستوى قياسي تم تسجيله الأسبوع الماضي.
وكان ترامب أعلن عن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات، وفرض ضريبة بنسبة 25% على مشتري النفط الفنزويلي، كما أشار إلى أن بعض الدول قد تحصل على إعفاءات من الرسوم المتبادلة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.
أدى الغموض في تصريحات ترامب المتضاربة حول التعريفات الجمركية إلى إرباك العديد من المستثمرين، إلا أن الذهب لا يزال مدعوماً بمخاوف من حروب تجارية واسعة النطاق، واضطرابات جيوسياسية ناجمة عن سياسات الرئيس الأميركي. وارتفع المعدن النفيس بنسبة 15% هذا العام، بعد ارتفاعه بأكثر من 25% في عام 2024.
بحلول الساعة 8:16 صباحاً بتوقيت سنغافورة، استقر سعر الذهب الفوري عند 3,010.96 دولار للأونصة بعد أن تراجع بنسبة 0.4% يوم الإثنين، فيما لم يشهد مؤشر بلومبرج للدولار الفوري تغيراً ملحوظاً. كما تراجع كل من الفضة والبلاتين بشكل طفيف، بينما ظل البلاديوم مستقراً.