الأرصاد تستعرض أبرز الظواهر الجوية في موسم الحج بورشة "الأثر المناخي"
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يستعرض المركز الوطني للأرصاد يوم الخميس 16 مايو، بمقره في جدة (الأثر المناخي في حج 1445هـ) بحضور عددٍ من الجهات الحكومية والميدانية العاملة في موسم الحج، بهدف إطلاع الجهات على أحدث التقارير المناخية، والتنبؤات الجوية والسيناريوهات والآثار المترتبة على ذلك.
بالإضافة إلى التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية والميدانية العاملة في موسم الحج، للإسهام في سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الظواهر الجوية المتوقعة والاستفادة من المعلومات المناخي، وذلك في إطار رفع الجاهزية واستعداد المركز لأعمال حج هذا العام.
أخبار متعلقة الشؤون الدينية تبدأ إعداد مسارات الخطط التشغيلية الدينية لموسم الحج"الداخلية" تحدد أنظمة حماية وتيسير مناسك الحج وتشدد على عقوبات المخالفينخدمة ضيوف الرحمن.. تفاصيل استعدادات "الشؤون الإسلامية" لموسم الحجللتفاصيل | https://t.co/TCmNUO1ErO#موسم_الحج | #اليوم@MOISaudiArabia pic.twitter.com/Xb5bzSnja2— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2024
إضافةً إلى المراصد المأهولة والمحطات الأتوماتيكية المتنقلة بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، وغرفة العمليات المتكاملة بمشعر منى التي تعمل على مدار الساعة، لتحقيق أقصى درجات الدقة في توقعات المركز لخدمة الجهات المستفيدة وحجاج بيت الله الحرام.مركز إعلاميويجند المركز طاقاته الإعلامية والتوعوية خلال موسم الحج من كل عام عبر مركز إعلامي يعمل على مدار الساعة لخدمة وسائل الإعلام والأجهزة الحكومية والأهلية، إذ يقدم برامجه التوعوية لحجاج بيت الله الحرام ويبث نشرات الطقس اليومية.تمكن أصحاب المنشآت من الاستفادة من القوى العاملة بعقود موسمية خلال فترة #الحج.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق خدمة "#أجير الحج"
للتفاصيل | https://t.co/BYJS4yBNfC#موسم_الحج | #اليوم@HRSD_SA pic.twitter.com/DcnZiiskRr— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2024
إضافة إلى رسائل توعوية بعدة لغات لتساعد حجاج بيت الله والجهات العاملة على تسير حركتهم داخل المشاعر المقدسة في اتخاذ الإجراءات المناسبة بالطقس.
وأيضًا تسيير معدات وتقنيات رفع الجاهزية وإطلاق نافذة خاصة بمعلومات الطقس، مع عقد شراكات مبكرة مع القطاعات المعنية بتسيير وتنظيم أعمال حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدس، لتوفير المعلومات الأرصادية والمناخية المبكرة وإعداد الخطط التنفيذية والتشغيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المركز الوطني للأرصاد موسم الحج موسم الحج 1445 موسم الحج بیت الله فی موسم
إقرأ أيضاً:
مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، إثر رفض مالكي المحطات التجارية الخاصة ببيع المادة بأقل من 14 ألف ريال للأسطوانة سعة 20 لتراً، بزيادة بلغت نحو 90%.
يأتي ذلك وسط اتهامات شعبية واسعة لوزارتي النفط والداخلية بالتواطؤ مع التجار المخالفين، وحمايتهم بدلاً من فرض الرقابة وضبط الأسعار، لا سيما بعد مضي أكثر من أسبوع على اندلاع الأزمة.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، الأحد 2 مارس/ آذار 2025، أن مالكي المحطات الخاصة افتعلوا الأزمة قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، حيث أغلقت المحطات أبوابها بشكل مفاجئ أمام المواطنين ومالكي مركبات النقل التي تعمل بوقود الغاز.
واستغل مالكو المحطات ارتفاع الطلب على الغاز خلال شهر رمضان، حيث سارع معظمهم إلى إغلاق محطاتهم بحجة نفاد الكمية، بينما قام آخرون برفع سعر الأسطوانة من 7500 ريال إلى 11 ألف ريال، مما أدى إلى تكدس طوابير طويلة من المواطنين الباحثين عن الغاز للطهي، إضافة إلى سائقي المركبات التي تعتمد عليه كوقود.
أزمة مفتعلة
كشفت المصادر أن الأزمة المفتعلة دفعت التجار إلى رفع السعر مجدداً ليصل إلى 14 ألف ريال للأسطوانة، مستغلين حاجة المواطنين الماسة للغاز، وسط غياب أي دور رقابي من الجهات الحكومية المختصة. وفتحت بعض المحطات أبوابها منذ فجر اليوم الأحد وحتى العاشرة صباحاً، لتبيع بالتسعيرة الجديدة.
وأكد مواطنون أن مفاوضات تجري بين الجهات الحكومية ومالكي المحطات بشأن خفض السعر إلى 8500 ريال للأسطوانة، أي بزيادة 1500 ريال عن التسعيرة السابقة، إلا أن التجار رفضوا ذلك، في خطوة اعتبرها المواطنون ابتزازاً ممنهجاً وسط غض طرف حكومي غير مبرر.
وأشار المواطنون إلى أن مالكي المحطات يسعون إلى فرض تسعيرة 14 ألف ريال بشكل دائم، معتبرين أن هذه الأزمة –إلى جانب أزمة الكهرباء التي شهدتها عدن منتصف فبراير الماضي– تكشف تورط جهات نافذة في الحكومة في افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب خاصة.
وأكدوا أن الجهات الحكومية قادرة على ضبط الاحتكار ومعاقبة المخالفين، مطالبين بتشكيل لجان رقابية تلزم التجار بالبيع بالسعر الرسمي، بدلاً من تحميل المواطن تبعات هذه الأزمة، في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي المستمر.
واتسعت دائرة الأزمة لتضرب المحافظات المجاورة، على رأسها لحج، أبين، شبوة والضالع، بحسب تأكيدات محلية.
وقبل اندلاع الحرب مطلع 2015، كان سعر الأسطوانة يتراوح بين 1200 - 1500 ريال، لكن منذ انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، شهدت الأسعار ارتفاعات متتالية.
ووفقاً لمصادر اقتصادية وأمنية، فإن الفساد المتغلغل في مؤسسات الدولة بالحكومة المعترف بها دولياً يلعب دوراً رئيساً في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، حيث تسعى قوى نافذة إلى افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة المواطنين.
ويتهم المواطنون هذه القوى بالضلوع المباشر في الأزمة، والتواطؤ مع التجار وشركات الصرافة مقابل الحصول على نسبة من فوارق الأسعار، مؤكدين أن الجهات المسؤولة باتت جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون جزءاً من الحل.
ولم تصدر الجهات الحكومية المعنية أي توضيح رسمي بشأن الأزمة حتى اللحظة، ما يزيد من حدّة الاتهامات الشعبية الموجهة إليها.