تونس: الاحتلال الإسرائيلي يستعدّ لارتكاب "مذبحة كبرى" في رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حذرت تونس من أن الاحتلال الإسرائيلي يستعدّ لارتكاب "مذبحة كبرى" ضد أكثر من مليون ونصف فلسطيني في مدينة رفح، وذلك في تحدّ صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني.
دعت دول العالم إلى الوقوف ضدّ حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنّها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت وزارة الخارجية التونسية في بيان، تأكيدها على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل إقامة دولته كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الأربعاء، إلى حماية المدنيين في غزة، محذرة من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح ستشكل خطرًا كارثيًا على السكان المدنيين، نظرًا إلى وجود ما يزيد على مليون فلسطيني نازح يعيشون الآن في جنوب القطاع.
معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على #غزة لليوم 215 على التوالي إلى 34844 شهيدًاللتفاصيل | https://t.co/dyOxWtMVrD#فلسطين | #رفح | #اليوم pic.twitter.com/251aCN2G6s— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2024
وأكدت اللجنة مجددًا ضرورة بذل كل ما يمكن من جهود لتجنب إزهاق أرواح المدنيين، وضمان حصولهم على الضروريات الأساسية للحياة، بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
وضرورة ضمان استمرار الخطوات التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، وحماية الخدمات الطبية، بما في ذلك المرافق وسيارات الإسعاف والأطباء وأطقم التمريض، واحترام هذه الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس تونس تونس رفح رفح الفلسطينية اقتحام رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.