ذكر موقع "أكسيوس"، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بصدد نشر قواعد جديدة تخص طالبي اللجوء ممن عبروا الحدود بطرق غير قانونية.

وقال الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، إن القاعدة الجديدة المقترحة، والتي يمكن الإعلان عنها الخميس، ستسمح لمسؤولي الهجرة بمنع المهاجرين من اللجوء خلال أيام، إن لم يكن ساعات، من عبورهم الحدود بشكل غير قانوني.

وتعد واحدة من الخيارات العديدة التي يدرسها بايدن لتضييق الخناق على المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود بطرق غير قانونية، حيث يحاول الرئيس الأميركي والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن الحزب الديمقراطي، كسب  واحدة من أكثر القضايا التي تلقّى حولها عدة انتقادات.

ولا تزال الهجرة مصدر قلق كبير للناخبين، وفقا لاستطلاعات أجرتها مؤسسة "غالوب".

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع "أكسيوس" إن الإجراء سيستهدف الأشخاص الذين يُعتَبرون خطرا على الأمن القومي، لكنه يمكن أن يعرّض مهاجرين آخرين للترحيل بشكل سريع. 

تأتي هذه المساعي في وقت ربط فيه الجمهوريون الهجرة بارتفاع معدلات الجريمة.

وقالت المصادر لأكسيوس إن توقيت إجراءات بايدن الحدودية كان في حالة تغير مستمر، ولكن من المتوقع طرح التغييرات المقترحة في أقرب وقت هذا الأسبوع، إن لم يكن الخميس.

وبايدن مستعد لاستخدام هذه السلطة لمنع تدفق المزيد من عابري الحدود غير الشرعيين، وفق الموقع.

وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" ذكرت أنه تمت مناقشة خطط الحدود في اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك)، وكبار مسؤولي إدارة بايدن. 

وتُكثّف الولايات المتحدة جهودها لمنع الهجرة غير النظامية، وفق ما أكده وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال محادثات إقليمية في غواتيمالا، فيما تخيّم القضية المثيرة للجدل مجددا على انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر.

ترأس بلينكن الوفد الأميركي خلال اجتماع عقد في غواتيمالا لبحث "إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية"، وهو إطار عمل للتعاون اتُّفق عليه خلال قمة في كاليفورنيا، عام 2022.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة "كثّفت جهودها ضد أولئك الذين يحتالون على المهاجرين الأكثر عرضة للخطر"، لا سيما أولئك الذين يستقدمون أشخاصا من آسيا وأفريقيا ومن مختلف بلدان أميركا الوسطى.

وفي فبراير، أعلنت واشنطن عن قيود جديدة في سياسة منح التأشيرات تستهدف "الأفراد الذين يوفرون عن سابق علم مواصلات لأولئك الذين ينوون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عبر رحلات جوية مستأجرة تصل إلى نيكاراغوا"، على حد قول الوزير الأميركي.

وأضاف أن الولايات المتحدة كشفت عن قيود على التأشيرات للكولومبيين الذين يسهّلون الهجرة غير النظامية.

وقال: "نكثّف جهودنا لحماية العمال المهاجرين من الاستغلال".

وتم اعتراض حوالى 2.5 مليون شخص عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في عام 2023، الذي انتهى في سبتمبر، بحسب الجمارك وجهاز حماية الحدود في الولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته

حدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.

وقال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.

وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني “وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا”، مشيرًا إلى أن هذا سيتطلب “استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات”.

اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم

وفيما يلي أولويات الخارجية الأميركية التي حددها روبيو:

– الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
– يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
– وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
– وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
– إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
– الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبدأ حملته ضد الهجرة غير النظامية برحلات ترحيل جماعية
  • بدء عمليات طرد جماعي لمهاجرين في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستكون قريبا أقوى وأغنى
  • ترامب يشن حربًا شاملة على الهجرة غير الشرعية: إجراءات جديدة غير متوقعة
  • ترامب على أراضينا 21 مليون مهاجر بسبب بايدن
  • وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته
  • سي إن إن: الولايات المتحدة ترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى حدود المكسيك
  • فكرة سيئة.. ما التأثيرات الاقتصادية لترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة؟
  • حتى إشعار آخر..ترامب يعلق وصول الحاصلين عى حق اللجوء إلى الولايات المتحدة
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقال المهاجرين غير الشرعيين