بيرنز يعود إلى القاهرة وواشنطن تأمل جسر الفجوة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر قوله إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز عاد من تل أبيب إلى القاهرة، حيث تتواصل المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان مصدر في "سي آي إيه" قال للجزيرة إن بيرنز التقى -أمس الأربعاء- في إسرائيل مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيسا الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) ديفيد برنيع وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) رونين بار.
ووصل بيرنز الأربعاء إلى إسرائيل، في زيارة لم يعلن عن برنامجها، بعد مشاركته في محادثات صفقة التبادل بين تل أبيب وحماس مع أطراف الوساطة القطرية والمصرية في القاهرة.
وخلال اللقاء الذي عقد في مكتب نتنياهو بالقدس المحتلة، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي بارز -لم تسمه- قوله إن الطرفين ناقشا إمكانية وقف إسرائيل عملياتها في مدينة رفح، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
جسر الفجوةمن جهته، قال البيت الأبيض إن المحادثات مستمرة بشأن اتفاق محتمل في غزة، وإن الفجوة بين الجانبين يمكن جسرها. وأضاف -في بيان- أن التوصل إلى "صفقة رهائن" هو الأولوية القصوى لإدارة الرئيس جو بايدن، ومن شأنه أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار.
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات، وإن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتجاوز الخطوط الحمراء لإسرائيل.
كما نقل موقع "والا" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي آخر -لم يسمه- قوله إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في غزة.
واستؤنفت -أمس الأربعاء- في القاهرة المفاوضات بحضور الأطراف المعنية كافة، وسط تفاؤل أميركي بإمكانية إبرام اتفاق.
وكانت حماس أعلنت الاثنين الماضي موافقتها على مقترح اتفاق من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن مقترح الاتفاق غير مقبول لإسرائيل بسبب "تخفيف" بنوده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
ظريف: طهران تأمل في أن يختار ترامب العقلانية
دافوس (سويسرا) "رويترز": قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف اليوم إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفا أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.
وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.
وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.
وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في إيران.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلا عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.