الخارجية الروسية: لم ندع الدول غير الصديقة للاحتفال معنا بيوم النصر
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
روسيا.. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" إن موسكو لم تقم بإرسال دعوات لحضور عرض يوم النصر لسفراء ومسؤولي الدول غير الصديقة.
وتابعت زاخاروفا، خلال مقابلتها مع وكالة الأنباء الروسية "تاس":" لن ارسل روسيا دعوة إلى سفراء الدول غير الصديقة لحضور موكب يوم النصر للسنة الثالثة على التوالي، فلم تتم دعوتهم منذ عام 2022 لأن الأنظمة في هذه الدول تسعى بشكل السياسة الغير ودية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "لكنهم في الواقع يتبعون سياسة عدوانية تجاه بلدنا، ويصوغونها على أنها إلحاق هزيمة استراتيجية.. ومن جانبنا، فإننا نصيغ ذلك على أنه حرب هجينة".
وأكدت إن المنظمات المخضرمة "للمحاربين القدماء" في الدول غير الصديقة لم تتأثر بقرار عدم دعوة المسؤولين.
يذكر أن روسيا تحتفل يوم 9 مايو من كل عام بذكرى عيد النصر على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى.
وعلى صعيد أخر كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قالت أن الاتحاد الأوروبي، من خلال تصريحاته حول حق أوكرانيا المزعوم في مهاجمة جسر القرم، يحرض كييف بشكل مباشر على تنفيذ أعمال إرهابية.
وجدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف" التأكيد بأن التدخل العسكري المباشر من جانب دول حلف الناتو في النزاع بأوكرانيا سيفضي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية موسكو وكالة الإنباء الروسية عيد النصر ألمانيا ألمانيا النازية الدول غیر الصدیقة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
واشنطن – أعلن البيت الأبيض امس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب مدد العمل بعدد من العقوبات المفروضة سابقا على روسيا الاتحادية لمدة عام إضافي بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتشمل هذه العقوبات القيود المفروضة على روسيا من قبل واشنطن في أعوام 2022 و2018 و2014، وأكد ترامب أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن جميع هذه الإجراءات التقييدية “يجب أن تظل سارية بعد 6 مارس 2025”.
وسبق أن صرح ترامب، ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا: “أريد القول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع أولا، ولكن أعتقد أننا سنفعل سنرفع العقوبات عن روسيا”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT