لم يكد العالم يتجاوز محنة اكتشاف جائحة كورونا، حتى اجتاحت مخاوف عالمية بعد ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، والتي تعرف باسم فيروس FLiRT والتي سجلت 25% من الحالات بأمريكا، وترتفع المخاوف بسبب سرعة الفيروس في الانتشار ومقاومته للقاحات والعلاجات المتاحة حاليًا، ما يثير الرعب من ظهور موجة أخرى من وباء السيطرة عليه «بالغ الصعوبة»، وفق موقع themunicheye الأمريكي.

فيروس FLiRT

حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، لا يزال الفيروس يمثل تهديدًا ديناميكيا، حيث يتحور ويتطور ليظهر لنا أنواع جديدة من الفيروسات، ويراقب الباحثون حاليًا مجموعة جديدة من سلالات هذا الفيروس الذي أطلقوا عليه اسم FLiRT وهو يعني حرفيًا «مغازلة»، وهذه الترجمة ليست لها علاقة بالرومانسية بل إن هذا الاسم اشتق من الطفرات المحددة لهذه المتغيرات «F» و«L» و«R» و«T».

وخلال الأسبوعيين الأخيرين من شهر أبريل الماضي، تم رصد إصابة عدد كبير من الأمريكان بفيروس FLiRT، وصلت نسبتها لـ25% من الإصابات بكورونا وفق للبيانات الحديثة الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية (CDC).

أعراض فيروس FLiRT

وبحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض، فإن أعراض فيروس FLiRT لا تزال محل الدراسة، فلا يزال العلماء يدرسون ما إذا كان سيكون لها مظاهر سريرية مميزة، إلا أنه حتى اللحظة، فإن أعراضه تشبه إلى حد كبير متحور أوميكرون والذي يتضمن ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم والتي تصل لدرجة الحمي خاصة خلال فترات الليل، بالإضافة إلى القشعريرة والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وضيق التنفس، فقدان الشهية، والإسهال.

وبينما يستعد العالم للتحولات المحتملة والخطيرة في مسار الوباء الجديد، تظل المراقبة المستمرة وجهود التطعيم والأبحاث حاسمة في مكافحة التهديد المتطور الذي تشكله متغيرات FLiRT.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائحة كورونا وباء جديد

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

الأبيض: التغيير

تشهد بعض المدن والمناطق في ولايتي شمال وغرب كردفان، غربي السودان، تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تطورات سياسية متسارعة في البلاد.

وأفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مناطق عدة تعرضت لهجمات مسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وحدوث أضرار مادية، في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والاقتصادي تدهورًا متزايدًا.

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

في المقابل، ذكر شهود عيان لـ (التغيير) أن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة وأصابت مركبة تقل ركابًا مدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يتم حصرها رسميًا بعد.

قصف متتالي

وظلت قوات الدعم السريع تقصف المدينة لأربعة أيام متتالية، ويأتي ذلك بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض–كوستي، مما أسهم جزئيًا في تخفيف الحصار عن المدينة في وقت سابق.

ويعيش الآلاف من النازحين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في مراكز إيواء تفتقر إلى مقومات السلامة، بعد فرارهم من مناطق النزاع في السودان.

أما في مدينة بارا، فتشهد الأوضاع تدهورًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن هناك محاولات من قوات الدعم السريع لعزل المدينة عبر تقييد الحركة منها وإليها.

وأضافت المصادر أن القوات قامت بمصادرة وتحطيم أجهزة الاتصالات ستارلينك واعتقال عشرات الأشخاص، وسط تقديرات تشير إلى احتجاز 39 مدنيًا من قبل قوات الدعم السريع في المنطقة.

ويعتمد سكان مدينة بارا على التحويلات المالية الخارجية والتجارة المحلية، إلا أن الحصار المشدد تسبب في أزمة اقتصادية خانقة.

يُذكر أن الجيش بدأ مؤخرًا في استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في تلك المناطق ومناطق أخرى في كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.

هجوم في الرهد

وفي مدينة الرهد، أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية واقعة جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ونهب عشرات رؤوس الماشية.

وأضافت المصادر أن قرية أخرى في المنطقة شهدت حادثة مشابهة، حيث تم نهب شاحنتين واختطاف سائقيهما، إضافة إلى إصابة امرأة وطفل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين.

كما أشارت المصادر إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مناطق جنوب خور أبو حبل، مع ورود أنباء عن أعمال نهب وترويع بحق سكان تلك القرى.

وأفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الخوي، الواقعة في ولاية غرب كردفان، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى عمليات نهب استهدفت السوق والممتلكات العامة.

وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة على المناطق المدنية تثير المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.

ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحركات سياسية تشمل تشكيل حكومة موازية، مما يثير القلق من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على حياة المدنيين في ولايات كردفان.

الوسومآثار الحرب في السودان ولاية شمال كردفان ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • الصين تفتح آفاقاً جديدة لشكل الحرب في العالم.. ماذا يدور في قاع البحر؟
  • حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
  • الذكرى السنوية الخامسة لإعلان فيروس كورونا كوباء عالمي
  • ضمان العدالة وكشف الحقيقة في التحولات الحرجة.. ماذا نعرف عن لجنة تقصي الحقائق المستقلة السورية؟
  • نجل الشهيد عبد اللطيف: والدي كان في الصفوف الأولى لحماية الناس من فيروس كورونا
  • ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم
  • الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟