«أمريكا ترفع الكارت الأصفر لإسرائيل».. تغير جديد في علاقة واشنطن بتل أبيب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تصاعد المخاوف وحالات القلق بين المسئولين الإسرائيليين، لا سيما بعد إعلان واشنطن تقييد شحن أسلحة وذخائر إلى إسرائيل، وفي الوقت نفسه تدرس إدارة البيت الأبيض تأجيل تسليم شحنات إضافية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
الإمدادات العسكرية الأمريكية لإسرائيل قتلت المدنيينوقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الإمدادات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى تل أبيب، وتتمثل في قنابل وصواريخ وأسلحة متطورة استخدمت لقتل المدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أنها «ستتوقف» في حالة استمرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في أوامره العسكرية باجتياح مدينة رفح الفلسطينية، التي تؤوي 1.
ونقلت صحيفة يديعوت إحرنوت أن قرار واشنطن تسبب في حالة من الإحباط بين المسئوليين، مؤكدين أنه بمثابة «كارت أصفر من الولايات المتحدة لإسرائيل» لمنعها من الاستمرار في العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية، علق مسئول إسرائيلي كبير –لم يتم ذكر اسمه- «أن تصريحات بايدن هي ترهيب وتهديد.. وهو مقلق للغاية من العلاقات مع الداعم الأول لإسرائيل».
بايدن يهدد إسرائيل لأول مرةولأول مرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تخرج تصريحات الرئيس الأمريكي لتكون تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ما يسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إذ قال إنه في حالة شن هجوم واسع على مدينة رفح الفلسطينية فإن أمريكا ستوقف جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
واعترف الرئيس الأمريكي خلال حواره لشبكة CNN الأمريكية والذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الأسلحة الأمريكية والتي تم إرسالها إلى إسرائيل تم استخدامها في استهداف المدنيين في قطاع غزة، مضيفًا أن جيش الاحتلال يستهدف المناطق السكنية.
وأكد بايدن أنه إذ استمر عناد الإسرائيليين في استهداف رفح الفلسطينية، فلن يتم تزويدهم بالأسلحة الأمريكية، مشددًا على أن أمريكا لن تدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف المراكز السكانية الفلسطينية.
وأضاف أنه أبلغ نتنياهو وأعضاء حكومة الاحتلال بشكل واضح، أنهم لن يحصلوا على الدعم الأمريكي إذا توغلوا في المراكز السكنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اجتياح العدوان على غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن
الجديد برس|
حذرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية من أن حملة القصف التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن قد تتكرر فيها “نتائج بايدن المخيبة”، مشيرة إلى فشل واشنطن في استعادة الردع رغم إنفاق مليارات الدولارات على عمليات البحر الأحمر.
وأوضح تقرير للمجلة أن الولايات المتحدة أنفقت 4.86 مليار دولار لحماية السفن وشن ضربات على الحوثيين، لكنها لم تحقق الردع المنشود، بينما تستنزف عملياتها ذخائر حيوية مطلوبة في مناطق أكثر أهمية مثل المحيطين الهندي والهادئ.
ولفت التقرير إلى المفارقة في مواجهة قوات صنعاء، التي تستخدم أسلحة رخيصة لكنها فعالة، بينما تخسر واشنطن طائرات مسيرة متطورة مثل “إم كيو-9” التي تبلغ تكلفة الواحدة 30 مليون دولار.
وشددت المجلة على أن قوات صنعاء أظهرت “قدرة استثنائية على الصمود” أمام الحملات الجوية الممتدة، محذرة من أن إدارة ترامب قد تواجه مصير سابقتها إذا لم تجد حلاً للمشكلات التي أعاقت العمليات السابقة.