حدث ليلا.. بايدن يعترف بقتل المدنيين وارتفاع إصابات جيش الاحتلال لـ3362 جريحا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
شهدت الساحة العالمية، خلال الساعات الماضية، العديد من الأحداث، بينها تصاعد حدة التوترات والخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، واعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة منذ العدوان على غزة أن الإمدادات العسكرية الأمريكية لتل أبيب قتلت المدنيين في القطاع، وإقرار المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن غزة من أصعب ساحات القتال، وارتفاع أعداد المصابين والقتلي بين صفوف جنود الاحتلال، فضلًا عن مخاوف عالمية من ظهور سلالات جديدة من جائحة كورونا قد يصعب السيطرة عليها، فماذا حدث ليلا؟
سلالات جديدة من فيروس كورونا يصعب السيطرة عليهاوحذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، من انتشار تحور جديد لجائحة كورونا وهو فيروس FLiRT والذي انتشر في الولايات المتحدة، حيث سجل 25% من حالات الإصابة، وفق صحيفة ميرور البريطانية.
وترجع مخاوف العلماء، إلى أنه سريع الانتشار خلال فصل الصيف، كما أنه مقاوم للقاحات والعلاجات المتعارف عليها حاليًا.
أما عن أعراض فيروس FLiRT فيعتقد العلماء أنها تشبه أعراض متحور أوميكرون والتي تضمنت ارتفاع شديد في درجات الحرارة، والسعال وضيق التنفس، والشعور بالإرهاق والتعب، والإسهال والسعال الدائم.
بايدن يعترف: أسلحتنا قتلت مدنيينولأول مرة منذ العدوان على قطاع غزة، خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتراف أن الإمدادات العسكرية «التي تضمنت شحنات أسلحة ذخيرة» لإسرائيل قتلت مدنيين في قطاع غزة، وذلك خلال حواره لشبكة CNN الأمريكية والذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت تصريحات الرئيس الأمريكي تهديد مباشر لإسرائيل، ما يسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إذ قال إنه في حالة شن هجوم واسع على مدينة رفح الفلسطينية فأن أمريكا ستوقف جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأضاف أنه قرر بشكل رسمي تقييد ارسال شحنات قنابل وأسلحة إلى إسرائيل على خلفية أوامر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإجراء عملية عسكرية في رفح.
وأكد «بايدن» أنه إذ استمر عناد الإسرائيليين في استهداف رفح الفلسطينية، فلن يتم تزويدهم بالأسلحة الأمريكية، مشددًا على أن أمريكا لن تدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف المراكز السكانية الفلسطينية.
وأضاف أنه أبلغ نتنياهو وأعضاء حكومة الاحتلال بشكل واضح، أنهم لن يحصلوا على الدعم الأمريكي إذا توغلوا في المراكز السكنية.
إسرائيل تشعر بالقلق والإحباطوعلى الجانب الأخر أعرب مسئولين إسرائيليين عن مخاوفهم من فقدان الداعم الأمريكي، حيث نقلت صحيفة يديعوت إحرنوت إن قرار واشنطن تسبب في حالة من الاحباط بين المسئوليين، مؤكدين أنها قد بمثابة «كارت أصفر من الولايات المتحدة لإسرائيل» لمنعها من الاستمرار في العملية العسكرية في رفح.
ووفق الصحيفة العبرية، علق مسئول إسرائيلي كبير لم يتم ذكر اسمه «إن تصريحات بايدن هو ترهيب وتهديد.. وهو مقلق للغاية من العلاقات مع الداعم الأول لإسرائيل».
جيش الاحتلال: الحرب في غزة صعبةوأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب في غزة من أصعب ساحات القتال في العالم، من حيث كثافته القتالية، ووجود الأنفاق التي بنتها المقاومة الفلسطينية تحت الأرض.
وأضاف أن أعداد المصابين وصلت لنحو 3361 ضابطًا وجنديًا بينهم 1610، خلال التوغل البري على غزة، ومن بين الإصابات نحو 520 إصابة خطيرة، فيما لا يزال 243 جنديًا مصابًا يتلقون العلاج، وقتل نحو 41 ضابط وجندي إسرائيلي بنيران صديقة «عن طريق الخطأ».
واعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 614 ضابطًا وجنديا إسرائيليا منهم 266 قتلوا في العملية البرية داخل قطاع غزة، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا فيروس جائحة كورونا جو بايدن نتنياهو اسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عمليات للقسام برفح وجباليا والاحتلال يعترف بإصابة ضابط بجراح خطيرة
استشهد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح اليوم الجمعة، فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، أبرزها عملية مركبة في رفح وأخرى في جباليا شمالي القطاع. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط في لواء ناحال بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوبي القطاع نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه نسف 300 مبنى، فُخخت في جباليا لاستهداف أفرادها، وإنه يواصل تدمير بنى تحتية وتحديد مواقع أسلحة للمقاومة في المنطقة.
كما قصف بالمدفعية رفح وبلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
عملية مركبة
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها نفذت عملية مركبة ضد قوات الاحتلال قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح شملت قنص جنود واستهداف آليات عسكرية.
وأشارت إلى أن العملية تضمنت قنص 4 جنود ببندقية الغول، مؤكدة قتل اثنين منهم على الفور، واستهداف دبابة ميركافا جاءت لنجدة الضحايا بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها.
وأضافت أن جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة فاستهدفها مقاتلو القسام بقذيفة "الياسين 105" وأن مروحيات إسرائيلية هبطت في المنطقة لإجلاء القتلى والمصابين.
وفي جباليا شمالي القطاع، أعلنت القسام إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح من خلال استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" بعد أن كانوا تحصنوا بمنزل في شارع الصفطاوي غربي المدينة.
كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة إسرائيليا في جحر الديك وسط القطاع.
غارات وشهداءوذكرت مصادر طبية للجزيرة في وقت سابق أن 25 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 17 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في غارتين إسرائيليتين منفصلتين جنوب وشرق مدينة غزة.
وقال أطباء في مستشفى الأهلي المعمداني إن حالة بعض المصابين حرجة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لنازحين في شارع النصر غرب المدينة.
ونُقل المصابون إلى مجمع الشفاء الطبي ووصف الأطباء حالة بعضهم بالحرجة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في استهداف زوارق قوات الاحتلال قاربا للصيادين في عرض بحر مدينة غزة، وأضاف أن استهداف الصيادين تزامن مع وجود أعداد كبيرة من الفلسطينيين على شاطئ البحر، بينهم نساء وأطفال.
كما أفاد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت محيط الدوار الغربي في مدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وتظهر صور نشرت على مواقع التواصل حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة جراء القصف.
كما أكد المراسل استشهاد شخصين اثنين وسقوط عدد من المصابين في قصف جيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
اجتياح الشماليشار إلى أن جيش الاحتلال اجتاح في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
يأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 14 شهرا، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.