يمانيون../
قاطع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ، اجتماعات رشاد العليمي العائد إلى مدينة عدن وسط تفاقم الخلافات بين الانتقالي ومجلس العليمي.
وكان الزبيدي قد رفض طلبا من مراسيم الرئاسة في المعاشيق بالحضور الى مطار عدن لاستقبال العليمي .
وتنعكس الخلافات بين السعودية والإمارات سلبا من خلال تصعيد الخلافات بين الانتقالي والرئاسي .
يأتي هذا وسط معلومات عن ضغوط سعودية لإجبار الزبيدي على مغادرة مدينة عدن .
وكان الانتقالي قد صعد من لهجته ضد حكومة بن مبارك واتهمها باستخدام سلاح الخدمات ضد الجنوب وهي ذات التهمة التي كان يوجهها لرئيس الحكومة السابق معين عبدالملك .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
وصل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة اليوم الاثنين، الى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية غير العادية المقرر انطلاقها غدا الثلاثاء.
ومن المقرر ان يلقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلمة اليمن الى القمة العربية، كما سيبحث مع عدد من اخوانه اصحاب الجلالة والفخامة، والسمو، ورؤساء الوفود المشاركة مستجدات الوضع الوطني، والاقليمي، وسبل تفعيل آليات العمل العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
وفي تصريح لوكالة (سبأ)، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن عظيم تقديره للأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة اخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الدعوة الكريمة لهذه القمة، التي تنعقد في ظروف سياسية، وامنية بالغة التعقيد.
كما اثنى الرئيس على حسن الاعداد والتحضير الجيد لأعمال القمة، تاكيدا للدور الرائد لجمهورية مصر العربية في خدمة التضامن العربي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ثقته بأن تسهم قمة القاهرة، في تحقيق اهدافها المنشودة، والتوافق على مقاربة عربية شاملة للتعامل مع التحديات الراهنة، بما في ذلك اقرار خطة شاملة لاعادة اعمار غزة، وتعزيز موقف الدول العربية في حماية امنها القومي بمفهومه الشامل.
كان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس في مطار القاهرة، وزير العمل المصري محمد جبران، وسفير الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية خالد محفوظ بحاح، والقائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور علي موسى، وعدد من أعضاء السفارة، والمندوبية.