الكويت والمغرب يبحثان تعزيز التعاون في المجال القضائي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
بحث رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار عادل بورسلي مع الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية في المغرب محمد عبد النباوي والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة الحسن الداكي تعزيز التعاون القضائي بين البلدين.
وقال بورسلي في تصريح صحافي أمس الأول الثلاثاء إنه بحث مع المسؤولين القضائيين المغربيين عددا من القضايا من اجل تعزيز سبل التعاون في المجالات القضائية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب في هذا السياق عن الرغبة في تبادل التجارب والخبرات بين البلدين الشقيقين في المجالات القضائية والقانونية وكذلك تعزيز الجهود، لاسيما في مجال مكافحة الجريمة بكل أصنافها.
ولفت إلى ان اللقاء شكل أيضا مناسبة للاطلاع على الاجتهادات القضائية في البلدين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
زنقة 20. الرباط
في تصعيد دبلوماسي جديد، أعلنت الجزائر عن قرارها الرد بالمثل على قيام دول مالي والنيجر وبوركينافاسو باستدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة داخل المجال الجوي الجزائري.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي لها اليوم الإثنين، أن “إسقاط الطائرة المسيّرة تم بعد رصد مناورة خطيرة تمس بأمن وسيادة البلاد”، مشددة على أن رد الجيش الجزائري كان مشروعاً وفي إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.
وعقب بلاغ الخارجية الجزائرية الذي هاجمت فيه كل من مالي والنيجر وبوركينافسو، قرر الكبرانات إغلاق الأجواء الجزائرية في وجه الطائرات المالية، وعلى الحدود مع مالي، لتصبح الجزائر في شبه سجن كبير، جنوباً مع النيجر ومالي دون مسلك وغرباً مع المغرب بعدما قررت قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، وقبل هذا وذاك، مع إسبانيا وفرنسا.
ويأتي هذا التطور وسط توترات متصاعدة في المنطقة، بعد إعلان مالي والنيجر وبوركينافاسو عن تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد، يتبنى نهجًا معاديا للوجود الفرنسي والغربي، في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر للحفاظ على مصالحها في المنطقة، بدعم تنظيمات إرهابية تستهدف إستقرار دول المنطقة، كما أعلن عن ذلك بلاغ البلدان الثلاثة بشكل رسمي.
وتُعد هذه الأزمة مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من العلاقات المعقدة بين الجزائر وثلاثي الساحل الذي يطوق الجنوب الجزائري، في ظل تقاطعات أمنية وجيوسياسية متسارعة قد تعصف بالتواجد الجزائري في هذا المحور الذي لم يعد يرى بعين الرضا على النظام العسكري القائم بالجزائر.