مدير مركز “الوسطية” يؤكد أهمية مشاركة الكويت في مؤتمر حوار الأديان بالدوحة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد مدير مركز تعزيز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د ..عبدالله الشريكة أهمية المشاركة في مؤتمر الدوحة الـ 15 لحوار الأديان المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال د.الشريكة في تصريح لـ “كونا” إن المؤتمر يسهم في تبيان دور الأديان في تعزيز دور الاسرة وتماسكها وحماية الانسان من السلوكيات المنحرفة التي ترفضها الشريعة الإسلامية والقوانين والفطرة البشرية السوية.
وأكد الحرص على ابراز دور الكويت في قضية الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع و مكونات الأديان في الكويت، وان الجميع يتمتع بحقوقه التي أقرها له الشرع وكذلك القوانين الكويتية مما ساهم في المحافظة على التماسك المجتمعي في الكويت.
وقال ان “دولة الكويت بلد الإنسانية يعيش فيها الإنسان بكرامة ورخاء وأمن وأمان”، مشيرا الى ان مثل هذه المؤتمرات لها ثمرة مفيدة للمختصين في التعاون على الخير، وأن هذا الامر يحث عليه الإسلام حتى مع غير المسلمين.
وأوضح أن التعاون مع غير المسلمين في مكافحة آفة المخدرات ومحاربة مثل هذه الابتلاءات وكل من يسعى الى تدمير البلدان ومقدراتها يعد تعاونا محمودا يحث عليه الشرع الحنيف.
وأعرب الشريكة عن شكره للقائمين على المؤتمر ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.
هذا، وانطلقت أعمال مؤتمر الدوحة ال15 لحوار الأديان الثلاثاء على مدى يومين في الدوحة بعنوان “الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرة” بمشاركة علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين ومتخصصين في قضايا التنمية الأسرية والاجتماعية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
”COP29″ يقر “هدف باكو المالي” بقيمة 1.3 تريليون دولار
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين “COP29” في أذربيجان، اليوم، عن الاتفاق على “هدف باكو المالي” وهو التزام جديد بتوجيه 1.3 تريليون دولار من تمويل المناخ إلى دول العالم النامي كل عام.
ومثل النجاح في تحقيق “هدف باكو المالي” أولوية لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة وارتفاعا كبيرا عن هدف تمويل المناخ السابق البالغ 100 مليار دولار، والذي من شأنه أن يفتح الباب أمام موجة جديدة من الاستثمار العالمي.
ويتضمن “هدف باكو المالي” هدفا أساسيا للدول المتقدمة لتولي زمام المبادرة في تقديم ما لا يقل عن 300 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2035.
ويولي هذا الهدف اهتماما خاصا لدعم البلدان الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، مع أحكام تتعلق بإمكانية الوصول والشفافية.
ويعد هدف باكو المالي محورا لمجموعة من الاتفاقيات التي تحقق تقدما في جميع ركائز المناخ وتمثل الإنجازات خطوة حاسمة في وضع الوسائل اللازمة لتوفير مسار إلى هدف الحفاظ على 1.5 درجة مئوية.وام