كم عدد الفيروسات المسببة لنزلات البرد؟.. تصيب 15% من سكان العالم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يظن البعض أن فرص الإصابة بنزلات البرد تنخفض، ويدخلون إلى الأماكن المزدحمة بحرية تامة، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، إذ أن هذه الأماكن تؤدي إلى الإصابة سواء في الصيف أو الشتاء، وهناك عشرات الفيروسات التي تؤدي لذلك.
عدد فيروسات نزلات البردفيروسات نزلات البرد والإنفلونزا، عادة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مشيرًا إلى أن عددها قد يصل إلى أكثر من 200 نوع من الفيروسات.
شهر يوليو من كل عام، يُعد من أكثر الشهور التي تنتشر به فيروسات نزلات البرد، وتصيب ما يقرب من 15% من سكان العالم، على حد تعبير «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن الأطفال هي الفئة الأكثر إصابة بتلك الفيروسات، وخاصة من في سن المدرسة، وهو ما يؤدي إلى انتشارها في معظم المنازل، حيث يقوم الطفل بنقل العدوى من المدرسة إلى أفراد أسرته.
وتأتي طرق العدوى وإصابة الأطفال بفيروسات نزلات البرد وخاصة في فصل الصيف، تتمثل في العطس والكحة وملامسة الأسطح الملوثة والمصافحة باليد، كما أن هناك العديد من الأمراض الأخرى التي تنتشر فى فترة التقلبات المناخية، منها حساسية الأنف والصدر والعين والجلد، فضلًا عن الإصابة بجفاف الجلد أو العين، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية والأذن الوسطى واضطرابات النوم.
ولحماية نفسك، وتجنب الإصابة بالفيروسات، يجب عليك اتباع النصائح التالية:
- تجنب الاتصال بين الأشخاص، مثل اللمس والمصافحة أو العناق.
- غسل الأيدى كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، أو التعقيم بالمطهرات الطبية.
- تنظيف وتطهير الأسطح والألعاب التي يتعدد لمسها بشكل متكرر.
- ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وأي أماكن لا يوجد بها مكان للتهوية.
- تناول أغذية غنية بفيتامين سى مثل البرتقال الصيفي والليمون والفراولة والجوافة والكيوي والفلفل الملون والبقدونس.
- تعزيز المناعة بتناول وجبات طازجة متوازنة في الكم والنوع.
- تجنب التدخين بكافة أشكاله.
- شرب الماء والسوائل الطبيعية بوفرة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجديد الهواء في الأماكن المغلقة.
- النوم ليلًا ومبكرًا لمدة 8 ساعات يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الإصابة بالبرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.