مناورة غير عادية لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
(CNN) -- قال مسؤول دفاعي أمريكي، الأربعاء، إن طائرات مقاتلة روسية اقتربت من شرق الولايات المتحدة مرتين، على الأقل، الشهر الماضي في مناورة "غير عادية" لم تشهدها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) منذ عدة سنوات، فيما بقيت جميع الطائرات في المجال الجوي الدولي.
وتحلق الطائرات الروسية بشكل متكرر بالقرب من ألاسكا وتخترق منطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية هناك، بما في ذلك الأسبوع الماضي، وفقا لبيان صادر عن قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (نوراد).
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة شهدت مؤخرا "زيادة" في عدد الاختراقات الروسية لمنطقة منطقة تحديد الهوية الدفاعية لكن الأمر الأكثر غرابة هو مسار تحليق الطائرات، كما قال المسؤول، حيث يطير الروس في المحيط الأطلسي بالقرب من غرينلاند وأيسلندا ثم إلى ولاية مين الأمريكية.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لاحظت قيام روسيا بذلك "مرتين إلى 3 مرات" قبل شهر تقريبا، وأضاف: "هذا ما جذب الانتباه".
وتعمل البنتاغون الآن مع السويد وفنلندا لمعرفة ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة الحصول على معلومات من الرادارات الخاصة بهم لإعطاء الولايات المتحدة تفاصيل أكبر إذا اقتربت الطائرات الروسية من الولايات المتحدة من هذا الاتجاه.
وقال المسؤول الأمريكي إن بلاده كانت مستعدة لاعتراض الطائرات الروسية التي كانت تقترب من شرق الولايات المتحدة، لكن النرويج فعلت ذلك أولا واستدارت المقاتلات الروسية.
وأضاف المسؤول أنه ليس من الواضح ما الذي دفع هذا النشاط الروسي، وتابع: "تكهن البعض بأن ذلك مجرد إلهاء عما يحدث في أوكرانيا، وقال آخرون إن الروس أصبحوا أكثر جرأة بسبب ما يحدث في أوكرانيا".
أمريكاأوكرانياالنرويجروسيافنلنداالأزمة الأوكرانيةالجيش الأمريكيالجيش الروسينشر الخميس، 09 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..الدنمارك: استقلال غرينلاند ممكن لكنها لن تنضم إلى أمريكا
أوضح وزير الخارجية الدنماركي، اليوم الأربعاء، أن غرينلاند يمكنها الاستقلال عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أمريكية، وذلك بعد إشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لاحتمال استخدام القوة للسيطرة على هذه الجزيرة في القطب الشمالي.
وتحادث زعيم غرينلاند اليوم الأربعاء مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترامب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة للدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.وقال ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس الثلاثاء إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة. وأدى دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس المنتخب، زيارة خاصة إلى الجزيرة في اليوم نفسه. رداً على مطالبة ترامب بغرينلاد وكندا..ألمانيا: لا مجال لتعديل الحدود بالقوة - موقع 24أكد متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، أن ألمانيا علمت بتعليقات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن غرينلاند وكندا، وأنها تتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بمنع تعديل الحدود بالقوة. وغرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزء من الدنمارك منذ 600 عام رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلع عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيغيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: "نعلم تماماً أن لغرينلاند طموحاتها التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن الجزيرة لا تطمح لأأن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة".
وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاط الروسي والصيني في المنطقة.
وقال: "لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية، نحن منفتحون على الحوار مع الأمريكيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأمريكية".
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أمس الثلاثاء، إنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترامب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.
وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على 4 سفن مراقبة، وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.