بعد إلقاء معلمة مياه مغلية على تلميذة داخل مدرسة، واصابتها بتشويه بالوجه، وذلك بعدما انتهت الطالبة بالصف السادس الابتدائي من حصة المراجعة، ووقوفها في فناء المدرسة، فوجئت بمياه تسقط عليها من قبل مُدرسة من الطابق الأول بالمدرسة.

وفي السطور التالية سنعرض العقوبة المتوقعة للمعلمة التي ألقت مياه مغلية علي طالبة واصابتها بتشوه في الوجه.

في هذا الصدد قال "أيمن محفوظ" المحامي في تصريحات خاصة لموقع "الفجر"، إن المتهمة تعاقب وفق نص المادة 241 العقوبات 
كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بالغرامة.

وأكد محفوظ أن كانت تلك الإصابة صادرة عن الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى أو في حالة القاء الماء الساخن أو المركبات الكميائية، فتكون العقوبة الحبس.

وأشار محفوظ،  ولكن في تلك الحالة لم تقصد إصابة الطفلة، فإنها ستواجه جريمة الحبس والإهمال والعقوبة تصل إلى سنة وبالإضافة إلى العقوبات الإدارية التي تبدأ من الإنذار وحتي الفصل من مهنة التدريس أو العمل في وظيفة لا تمت إلى التدريس.

وترجع بداية واقعة تشويه وجه طالبة بمياه مغلية من قبل إحدى المعلمات بالجيزة، عندما انتهت الطالبة بالصف السادس الابتدائي من حصة المراجعة أمس قبل انطلاق  امتحانات نهاية العام اليوم الأربعاء، خرجت الطالبة إلى فناء المدرسة، وتحدثت مع زميلتها لفترة طويلة بجوار السور المتواجد داخل المدرسة، وخلال تحدثها مع زميلاتها تفاجأت بإلقاء عليها مياه ساخنة تصل لدرجة الغليان.

تفاجأت الطالبة بسقوط مياه مغلية على رأسها من الدور الأول، حيث كانت المعلمة تلقي هذه المياه ولا تلتفت إذا كان هناك طلاب في الفناء أم لا.

وعلق مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على واقعة تشويه وجه طالبة تدعى كارولين مرقس بمياه مغلية، وذلك على يد معلمة، أنه يتم حاليًا التحقيق في الواقعة لمعرفة التفاصيل الكاملة، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«قدوة حسنة في قنا».. مدير مدرسة يتخلى عن مكتبه ويشارك في دهان فصول مدرسته

في مشهد إنساني نبيل يجسد أسمى معاني التفاني والانتماء، قام مدير مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة بمدينة قنا بمبادرة فريدة من نوعها، حيث تولّى بنفسه أعمال دهان فصول المدرسة، بمشاركة عدد من المعلمين والعاملين، إيمانًا منه بأن تطوير البيئة التعليمية يبدأ من الداخل، وبجهود ذاتية تعكس القدوة الحسنة وروح المبادرة الإيجابية.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي أكد في تصريحات رسمية على الانتهاء من أعمال دهان الفصول وتشجير المدارس بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال لا تهدف فقط إلى تحسين المظهر العام للمؤسسات التعليمية، بل تسهم بشكل مباشر في تهيئة بيئة صحية وآمنة للطلاب، من خلال توفير الظل في ساحات المدارس، وزيادة نسبة الأكسجين، وتعزيز الشعور بالراحة والانتماء لدى التلاميذ.

وقد أشار وزير التربية والتعليم إلى أهمية الحفاظ على نظافة الفصول وصيانتها بشكل دوري عقب الانتهاء من أعمال الدهان والتشجير، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل جزءًا لا يتجزأ من خطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية وتوفير بيئة محفزة للتعلم والإبداع.

وبتوجيهات مباشرة من هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، ومتابعة حثيثة من وفاء رشاد خلف الله، مدير عام إدارة قنا التعليمية، تم الانتهاء من أعمال التشجير وتجميل الفناء المدرسي بمدرسة ناصر الابتدائية المشتركة، حيث جرى غرس عدد من الأشجار المثمرة والظلّية، وتنظيم المساحات الخضراء بطريقة تسهم في تحسين المناخ المدرسي وتعزيز الجمال البصري داخل المدرسة.

أعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة، مؤكدين أنها تُعد نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني، ورسالة واضحة بأن القيادة التعليمية الحقيقية لا تقتصر على القرارات المكتبية، بل تُقاس بالفعل والمبادرة والتواجد الميداني.

وقالت مروة علي إحدى أولياء الأمور: "ما قام به مدير المدرسة يؤكد لنا أن أبناءنا في أيدٍ أمينة، تهتم بتوفير بيئة نظيفة ومحفزة للتعلم، ونحن كأولياء أمور نشعر بالفخر أن مدير المدرسة يعمل بنفسه من أجل أبنائنا."

وأضاف عبد الرحمن القرشي ولي أمر آخر "هذه اللفتة الطيبة أعادت إلينا الثقة في منظومة التعليم الحكومي، وأثبتت أن روح الانتماء والصدق في العمل لا تزال حاضرة بقوة في الميدان التربوي."

ولم تقتصر ردود الأفعال على الإشادة فقط، بل بادر بعض أولياء الأمور بالتطوع للمساعدة في بعض الأعمال البسيطة داخل المدرسة، تأكيدًا على دعمهم لهذه المبادرات الإيجابية التي تصب في مصلحة أبنائهم ومستقبلهم.

وفي هذا السياق، عبّر المعلمون المشاركون عن فخرهم بالانضمام لهذه المبادرة، مشيرين إلى أنها زرعت فيهم شعورًا بالرضا والمسؤولية، وأثبتت أن العمل الجماعي قادر على تحقيق نتائج ملموسة دون الحاجة إلى انتظار الدعم الخارجي.

وتُعد مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة من المدارس الرائدة على مستوى محافظة قنا، حيث تتمتع بتاريخ تعليمي عريق وكادر تدريسي مميز، وقد شهدت في الآونة الأخيرة عددًا من المبادرات التطويرية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم ومرافق المدرسة بما يواكب رؤية وزارة التربية والتعليم.

ويؤكد هذا النموذج من المبادرات الذاتية أن تطوير التعليم لا يحتاج فقط إلى موارد، بل إلى إرادة صادقة وقيادات واعية تؤمن بدورها الحقيقي في بناء الإنسان وغرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال الصاعدة.

مقالات مشابهة

  • بوقك كبير.. تنمر يودي بحياة الطالبة صباح في مدرسة العبور
  • محافظ بني سويف يشهد جانبا من مناظرة طلابية حول "السوشيال ميديا" في مكتبة مدرسة بببا
  • محافظ الشرقية يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر
  • تقييم المدارس المعزّزة للصحة بشمال الشرقية
  • 55 عاما على أعنف مجازر الاحتلال.. «بحر البقر» شاهد على تاريخ إسرائيل الدموي
  • محافظ الشرقية يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر الابتدائية
  • «قدوة حسنة في قنا».. مدير مدرسة يتخلى عن مكتبه ويشارك في دهان فصول مدرسته
  • إخلاء سبيل الطالبة المتهمة بالتعدي على زميلتها بحمام المدرسة في أكتوبر
  • أتوبيس مدرسة ينهي حياة تلميذة عقب توصيلها لمنزلها في البدرشين
  • مفاجأة.. محامي طالبة التجمع يكشف تفاصيل مثيرة بشأن تقرير الطب الشرعي | خاص