طبيبة جهاز هضمي.. تلك هى فوائد وأضرار القهوة الصباحية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
مشروب القهوة يحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم بسبب طعمه الفريد وتأثيره المنشط، لكن هل ينصح بشرب القهوة في الصباح؟
توضح الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي، في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، أن القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه طبيعي يمكن أن يزيد من النشاط العقلي والجسدي في الصباح.
وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يمكن للأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى 400 ملجم من الكافيين يوميًا، ما يعادل 2-4 فناجين من القهوة. ويجب مراعاة أن الكافيين موجود أيضًا في مشروبات أخرى مثل الشاي والكاكاو.
وتشير إلى أن حساسية الكافيين تختلف من شخص لآخر، فبعض الأشخاص قد يعانون من الصداع والغثيان وسرعة ضربات القلب بعد تناول كمية صغيرة من القهوة. لذلك، ينبغي على كل شخص تحديد كمية الكافيين المناسبة له بناءً على تجارب شخصية، ولكن دون تجاوز التوصيات الصحية.
ويفضل الكثيرون شرب القهوة على معدة فارغة. ولكن هذا المشروب لا يمكن أن يحل محل وجبة إفطار كاملة. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، فإن تناول القهوة في الصباح على معدة فارغة يمكن أن تزيد من الأعراض المزعجة- حرقة المعدة، والارتجاع، وآلام البطن. لذلك لتجنب الانزعاج، من الأفضل شرب القهوة بعد تناول الطعام.
وتشير الطبيبة، إلى أن شرب القهوة مع الحليب أو كريمة قليلة الدسم، أفضل للمعدة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الحليب والكريمة مصدر للكوليسترول. لذلك يجب إضافة كمية قليلة منها إلى القهوة. أما القهوة مع السكر والحلويات فمن الأفضل تجنبها لأنها تؤثر سلبا على الرشاقة وصحة الأسنان.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.