صحافة العرب:
2025-04-07@07:58:03 GMT

من ينصت لأمنا الأرض

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

من ينصت لأمنا الأرض

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن من ينصت لأمنا الأرض، بين حرّ قائظ وعواصف عاتية وفيضانات جارفة وحرائق تندلع وتأكل الغابات، تواجه الأرض تغيرات مناخية كارثية، وما جرى في شهر يوليو في أوروبا وأميركا .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من ينصت لأمنا الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من ينصت لأمنا الأرض
بين حرّ قائظ وعواصف عاتية وفيضانات جارفة وحرائق تندلع وتأكل الغابات، تواجه الأرض تغيرات مناخية كارثية، وما جرى في شهر يوليو في أوروبا وأميركا وبعض البلدان الآسيوية خير دليل على هذه التغيرات، حيث سجلت الحرارة درجات قياسية على جانبي البحر المتوسط وأميركا الشمالية، وما تزال الحرائق تقضي على الأخضر واليابس وتلحق أضراراً جسيمة بالناس والبنى التحتية.السلطات الأميركية أعلنت أن يوليو هذا العام كان الأكثر سخونة على الأرض منذ مئات السنين، ونحو 80 مليون أميركي يواجهون درجات حرارة بلغت 43 درجة مئوية أو أعلى، لتمتد تلك الموجة إلى كافة أنحاء البلاد، فيما الجفاف والحرارة المرتفعة تسببت في اندلاع حرائق غابات في بلدان واقعة على جانبي المتوسط، فمات عدد من الناس في كل من الجزائر واليونان وتونس، وتتواصل الموجة الحارة لتسجل أرقاماً قياسية. ففي الجزائر نشب 97 حريقاً في الغابات والمحاصيل الزراعية في 16 ولاية، وبفعل الرياح التي شهدتها بعض الولايات امتدت الحرائق إلى قرى مأهولة فمات 34 شخصاً على الأقل، كما تم إغلاق معبرين حدوديين مع تونس التي شهدت بدورها حرائق خطرة.في إيطاليا اجتاحت غابات «كالابريا» حرائق كبيرة، وانقطعت الكهرباء في صقلية، لكن اليونان كانت الأشد تضرراً من الحرائق، والتي أجبرت السلطات على اتخاذ قرار بإجلاء أكثر من 20 ألف شخص من منازلهم ومنتجعاتهم في جنوب جزيرة رودوس لينتهي الموسم السياحي قبل أن يبدأ بإعادة نحو ثلاثة آلاف مصطاف إلى ديارهم، وإلغاء شركات السفر عشرات الرحلات.يحدث كل ذلك والجدل محتدم بين الحكومات حول الدول التي يجب أن تتحمل كلفة تغير المناخ، وخصوصاً بين الولايات المتحدة والصين. فهل ستصل هاتين الدولتين صاحبتا أكبر اقتصادين في العالم إلى حلول وسبل للعمل معاً لنشر الطاقة المتجددة وتمويل المسائل المرتبطة بالمناخ؟ في المقابل يمارس الاتحاد الأوروبي - أكبر مساهم في تمويل مشروعات التصدي لآثار تغير المناخ- ضغوطاً لتوسيع قاعدة الدول المقدمة للتمويل.لم يعد هناك إنسان لا يدرك خطورة قضية الاحتباس الحراري وآثارها على مستقبل الحياة على كوكب الأرض، وأكاد أجزم أن كل سكان الأرض باتوا على يقين بأن الأداء العالمي الحالي للتعاطي مع تلك المشكلة - التي تتفاقم عاماً بعد عام - غير كافٍ، خصوصاً وأن العلماء يتوقعون تتالي وقوع أضرار أكبر وأشد تدميراً نتيجة تخلف دول العالم عن القيام بدورها للحد من الانبعاثات التي تزيد من مخاطر الاحتباس الحراري الذي وصفوه باسم (القاتل الصامت) والذي يُلحق خسائر بشرية فادحة وخاصة بالفقراء وكبار السن ممن يعانون أمراضاً مزمنة. وهو ما أكده بحث علمي نُشر مؤخراً، حيث إن نحو 61 ألف شخص لقوا حتفهم في موجات الحر الشديدة في أوروبا الصيف الماضي، في حين كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة أن درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفعت بين عامي 1980 و2022 بمقدار 0.46 درجة مئوية لكل عقد من الزمن، أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 0.18 درجة.إذا استمر هكذا ومن دون حلول، فإن العقود الخمسة المقبلة ستشهد ارتفاعاً أكبر، يرافقه تغيرٌ في أنماط هطول الأمطار التي قد تتسبب في تشكيل سيول مدمرة. إن أغلبية الدراسات المتخصصة ترسم صورة قاتمة للمستقبل، تشتمل على تأثيرات عنيفة متوقعة للكوارث المناخية، وبالتالي فإن الوصول إلى صافي انبعاث صفري بحلول عام 2050 سيكون مهمة صعبة، وقد تكون مستحيلة.لكن سننتظر قمة «COP28» التي ستستضيفها الإمارات في نهاية نوفمبر المقبل، والتي ستكون بمثابة فرصة للدول والحكومات لعرض جهودها من أجل الإسهام الفاعل في معالجة أزمة المناخ وإنقاذ الحياة. فهلا توقفنا قليلاً وأنصتنا لآلام أمنا الأرض.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من ينصت لأمنا الأرض وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تجدد الحرائق في الأصابعة.. حالات اختناق وتضرر منازل

أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، تسجيل “عودة اندلاع الحرائق في منازل الأهالي داخل المدينة”، مشيرا إلى أن “الأوضاع العامة ما تزال شبه مستقرة”.

ووفق صفحة “الاصابعة الآن”، أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، “أن الأوضاع في المدينة  لازالت في استمرار الحرائق منذ 19 فبراير الماضي وحتى اليوم، بما في ذلك خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر، وآخرها صباح الجمعة”.

وأضاف: “الحرائق الأخيرة تسببت في تعرض نحو عشرة مواطنين لحالات اختناق، وقد تلقوا الإسعافات الأولية في المراكز الطبية القريبة دون تسجيل حالات خطيرة”.

وقال: “يتم التنسيق مع هيئة السلامة الوطنية لتوفير سيارات إضافية في ثلاث نقاط محددة، والجهود مستمرة من رجال الدفاع المدني رغم محدودية الإمكانيات، مع دعم لوجستي من البلدية”.

وقال: “الحرائق مستمرة، وتجاوز عدد المنازل المتضررة 160 منزلا، ويجري تحديث البيانات”.

وأضاف: “لم يصل الفريق المختص من مالطا للمساعدة في تحديد أسباب الحرائق، كما تداولت مواقع التواصل”.

وتابع: “نكللب الدولة بتكثيف الجهود ودراسة أسباب الحرائق، سواء بخبرات محلية أو دولية”.

هذا “واندلعت سلسلة من الحرائق الغامضة منذ فبراير الماضي، في عدد من المنازل دون أن تعرف أسبابها رغم تشكيل عدة لجان للتحقيق”.

مقالات مشابهة

  • خبراء روس يبتكرون منظومة لإطفاء الحرائق بالمدن باستخدام الطائرات المسيرة
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • تحطم مروحية أثناء إخماد حريق في كوريا الجنوبية
  • تجدد الحرائق في الأصابعة.. حالات اختناق وتضرر منازل
  • ورشة حول السلامة من الحرائق
  • المقطوف: إصابة 10 مواطنين في الحرائق الأخيرة بالأصابعة
  • الحرائق تعود إلى مدينة الأصابعة
  • “أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025