وزير دفاع حكومة صنعاء: التواجد غير المشروع في المياه الاقليمية اليمنية ستكون كلفته باهظة الثمن
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال وزير دفاع حكومة "أنصار الله" في صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إن التواجد غير المشروع في المياه الاقليمية اليمنية ستكون كلفته باهظة الثمن.
وأضاف محمد العاطفي: "نؤكد ان البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب مجرى ملاحي يخدم العالم أجمع والتجارة الدولية وتأمينه يحظى باهتمام عالمي كبير".
وصرح بأن أي اتفاق يوقع مع أي دولة أو نظام بشأن أي تسهيلات عسكرية أو أمنية أو ترتيبات تمس السيادة الوطنية، تعتبر اتفاقيات مشبوهة وغير قانونية ولا تساوي الحبر الذي كتبت به.
وتابع قائلا: "ونحن ندرك هذه الأهمية وملتزمون بالقوانين والأعراف الدولية التي تنظم الملاحة ولن نحيد عنها قيد أنملة لما فيه مصلحة الشعب اليمني".
وأكد اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والنطاق الحيوي والإستراتيجي للبحر العربي والمحيط الهندي، هي النطاق الجيوبولتيكي للقوات المسلحة اليمنية وللسياسة الدفاعية لليمن.
وفنّد وزير الدفاع الشائعات والدعايات التي تروّج لها عدة دول وخاصة إسرائيل بزعم تواجدهم في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب والجزر اليمنية لتأمينها من الإرهاب والقرصنة البحرية.
المصدر: موقع "26sep.net"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة اليمنية الحوثيون المياه صنعاء
إقرأ أيضاً:
تعز.. افتتاح مشروع جديد لتأمين المياه للأحياء السكنية
افتتحت السلطات المحلية بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، مشروعاً جديداً للمياه بتمويل كويتي، لتخفيف حدة الأزمة الخانقة التي تعانيها المدينة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المحافظ نبيل شمسان، افتتح مشروع مياه بئر سائلة القمط وربطها بخزانات التجميع الرئيسية لمؤسسة المياه لتوزيعها على الأحياء السكنية في المدينة.
ويتكون المشروع البالغ تكلفته 156 ألف دولار بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، من حفر بئر ارتوازية بعمق 322 متراً ووحدة ضخ متكاملة مجهزة بمنظومة طاقة شمسية بقدرة 50 كيلو وات.
وتصل الطاقة الإنتاجية للبئر إلى 25 متر مكعب بالساعة، وبما يعادل 600 ألف لتر يومياً، ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع ما يقدر بـ20 ألف شخص في أحياء المدينة المستهدفة.
وأكد شمسان أن المشروع سيعمل على تغذية خزانات المياه التابعة للمؤسسة المحلية، وبما يمكنها من ضخ المياه للأحياء السكنية في المدينة، وتخفيف حدة الأزمة المائية القائمة نتيجة سيطرة جماعة الحوثيين على الحقول الرئيسية للمياه.