5 دول أوروبية تتجه للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
صفا
تدرس بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها أيرلندا وإسبانيا، الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو/أيار الجاري.
وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (RTE)، الأربعاء، إن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد متحدث باسم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي مايكل مارتن، أن هذه المحادثات مستمرة بالفعل.
وأشارت الشبكة إلى أن دول أعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا، ستعلن اعترافها بدولة فلسطين في 21 مايو.
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تقودها إسبانيا.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وفي وقت سابق، كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل، أنه يتوقع أن تعترف بعض دول الاتحاد رسميا بفلسطين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي فلسطين الاعتراف بفلسطين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي
اقترحت ألمانيا إجراء محادثات بشأن تعليق رسمي لانضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي بسبب اتهام التكتل لحكومة تبليسي بنهج سلوك مناهض لأوروبا وممارسة العنف ضد متظاهرين مؤيدين لأوروبا.
ونقل بيان أصدرته وزارة الخارجية الألمانية عن الوزيرة أنالينا بيربوك قولها "إن حزب "الحلم الجورجي" علق عمدا عملية الانضمام من خلال تحوله المناهض لأوروبا مما أدى فعليا إلى تجميدها".
وأضافت السياسية المنتمية إلى "حزب الخضر": "في الاتحاد الأوروبي ينبغي علينا الآن أن نناقش القيام بتعليق رسمي لعملية الانضمام الجورجية بسبب السياسات المتزايدة في الاستبداد التي يتبعها حزب "الحلم الجورجي".
وأكدت بيربوك أن منح جورجيا وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2023 كان "مقرونا بوعود واضحة بالإصلاح".
وأفادت الوزيرة الألمانية: " لكن بدلا من تحقيق تقدم، فإننا نشهد انتكاسات مثيرة للقلق".
وأوضحت بيربوك أن ابتعاد حزب "الحلم الجورجي" عن الاتحاد الأوروبي يعرّض شراكة جورجيا الطويلة الأمد مع ألمانيا للخطر بشكل كبير، مشيرة إلى أن وزارتها قامت نتيجة لذلك بتخفيض مستوى التعاون مع السلطات الجورجية وأوقفت مشاريع دعم بقيمة تتجاوز 200 مليون يورو.
وفي الوقت ذاته، تجري ألمانيا مشاورات مع شركائها في الاتحاد الأوروبي حول مزيد من الإجراءات التي تتراوح حسب بيربوك "من إلغاء الإعفاء من تأشيرة الدخول للمسؤولين الجورجيين إلى فرض عقوبات محددة الهدف".