طالب عراقي ينهي حياة مدير مدرسته بطلق ناري في اسطنبول .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
خاص
شهدت مدينة اسطنبول التركية واقعة مروعة ، بعدما أقدم طالب عراقي على إنهاء حياة مدير مدرسته ، بعد أن قام الأخير قبل 5 أشهر بطرده بسبب مخالفات انضباطية .
ووفقاً لوكالة الأنباء التركية ، فإن الطالب صاحب الـ 17 عاماً ، قام بدخول غرفة المدير وأطلق عليه 3 رصاصات من مسدس كان يحمله .
وهرع المعلمون إلى مكتب المدير عند سماع صوت إطلاق النار، وأبلغوا الطوارئ ، حيث وصلت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث ونقلت المدير المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفى ، لكنه توفي لاحقاً متأثراً بجروحه .
وكانت مديرية أمن اسطنبول أصدرت بياناً ، موضحة فيه أن قواتها ألقت القبض على الطالب العراقي ، مشيرة إلى أنه كان يواجه سوابق قضائية تشمل التسبب بإصابة غير متعمدة ، وانتهاك قانون الأسلحة النارية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/ططططططططط.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا طالب عراقي طلق ناري
إقرأ أيضاً:
جلطة أم بلع لسان؟.. حزن في الأردن بعد وفاة طالب بشكل مفاجئ
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي الطالب الأردني عمر جرار، الذي توفي بشكل مفاجئ، إثر إصابته بوعكة صحية في مدرسته بالعاصمة عمان.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطالب الفقيد أصيب بجلطة في القلب أودت بحياته على الفور، فيما كتب حمادة معايطة، أحد معلّميه في المدرسة، أنه "أصيب بوعكة صحية مفاجئة نتج عنه بلع اللسان".
وبحسب الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية، محمود الحياصات، فإن الطالب عمر جرار الذي يدرس بالصف الأول الثانوي في مدرسة عباس العقاد الثانوية للبنين تعرض إلى وعكة صحية مفاجئة، قبل نهاية اليوم الدراسي أمس، فتم نقله على الفور إلى المستشفى، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.
وأكد "حياصات" عدم وجود نية لدى وزارة التربية والتعليم بطلب فتح لجنة تحقيق في وفاة الطالب، الذي شهد له الجميع بأخلاقه واجتهاده.
وعقب إعلان وفاته، توالت منشورات النعي من الطلاب والمسؤولين للطالب الفقيد، بينها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، والأمين العام للشؤون التعليمية والفنية الدكتور نواف العجارمة، ومدير التربية والتعليم للواء ماركا سحر الوريكات.
كما نعاه معلمه محمد أبو مرخية، الذي توفي الطالب بين يديه، بكلمات مؤثرة، كاتباً عبر فيس بوك: "كثيراً ما قلتَ لي يا عمر أنك تحبّني، وأنك تريد أن تصبح مثلي، وأن لي معزة في قلبك، وكما قلت لي من يومين أني (خط أحمر)".
وواصل: "وكثيراً ما رددت عليك القول بأني أحبك أكثر وأن لك عندي مكانةً في القلب على عكس غيرك يا حبيبي، واليوم كنا قد أفطرنا معاً رفقة الأقمار الأخرى، وأتيت وأسمعتني كلمات كلها ودٌ".
وتابع المعلم في مرثيته: "هكذا يا عمر؟ هكذا من دون سابق إنذار؟ هكذا تموت بين يديّ دون أن تودّعني؟ أين وعدك لي بأن تحرزَ العلامة الكاملة في الشّهر الثاني؟ أين؟ لماذا جئت إليّ وضحكت معي وودّعتني كعادتك؟ آهٍ لو تركتني اليوم ولم أُفجع بك هكذا. أين لنا الآن بضحكة عمر؟".