الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.
وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.
وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال منتدى الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، الذي يقام في مركز "أدنيك بأبوظبي، في إطار فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وافتتح المنتدى المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد العلماء التزام الإمارات الراسخ بقيادة التحول في قطاع الطاقة العالمي، عبر تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمسؤولية البيئية، مشدداً على أهمية التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، بما يواكب التطلعات المستقبلية ويحقق الازدهار للأجيال القادمة.
وأشار إلى جهود الإمارات لتعزيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة من خلال سياسات مبتكرة واستثمارات ضخمة، ما جعلها نموذجاً عالمياً يُحتذى في هذا المجال، مستعرضاً التحول التدريجي من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأوضح أن "الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات المستقبل لقطاع الطاقة، وتنويع مصادرها ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها، وأنها ركزت خلال السنوات الماضية على التنويع الاقتصادي كهدف أسمى للعديد من السياسات والبرامج بما فيها قطاع الطاقة".
وأشار إلى أن "الإمارات تستهدف الوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون، عبر ترسيخ مكانة التقنيات الرائدة، وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة قطاع الطاقة، إضافة إلى مواصلة العمل الجاد لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة التي ستؤدي دوراً أساسياً في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وتقليل البصمة الكربونية، ومنها مشاريع تحويل النفايات الى طاقة والتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون لتكون أول دولة في المنطقة تطبق تقنية التقاط وتخزين واستخدام الكربون على نطاق صناعي، والطاقة النووية السلمية، إضافة إلى محطات الطاقة الشمسية".