مصور أردني يرصد ظهور «طائر الشيطان».. يتغذى على الفئران
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
عندما تنظر إليه تعتقد أنه أحد الطيور التابعة لفصيلة الصقريات، خاصة أنه يحمل نفس الشكل والمنقار المنحني، ولكن عندما تقترب تلاحظ أنه لا يتنمى إلى هذه الفصائل، لتطرح سؤالًا في عقلك: ما نوع هذا الطائر؟ إنه «حدأة سوداء الجناح»، وهو طائر جارح ينتمي إلى الفصيلة البازية، ويتميز بجمال من نوع خاص، وثقه المصور الأردني حسن ريماوي بعدسه كاميراته.
كان الريماوي في مناطق الأغوار الوسطى بالأردن، وفجأة وجد هذا الطائر أمام عينه، ويحوم بدوره مثل صقر «العوسق»، كما أن الطائر كان مثل فصيلة طيور «المرزة»، التي تتميز بضربات أجنحتها المرتفعة: «الطائر يعتبر من أجمل الطيور الجارحة التي شهدتها في حياتي»، وفقا لما ذكره في حديثه لشبكة «سي إن إن».
معلومات عن الطائريتواجد طائر «حدأة سوداء الجناح»، في المساحات الواسعة وشبه الصحراوية، كما أن لا يمكن تخمين المكان الذي سيقف فيه لتناول فريسته، لذلك عندما نشر المصور الأردني مقطع الفيديو على حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات، وحاز إعجاب الكثير من المتابعين.
View this post on Instagram
A post shared by Hasan Rimawi (@hasan.rimawi.photographer)
تعد الحدأة سوداء الجناح أحد الجوارح الجميلة في عالم الطيور، حيث يتميز هذا الطائر بشكله الجميل الذي يكون ممزوجًا باللون الرمادي والجناحين السوداوين إضافة الى العيون الحمراء ذات النظرة الحادة، الأمر الذي جعل الكثيرون يطلقوا عليه «طائر الشيطان».
يتغذى الطائرعلى القوارض في المقام الأول مثل الفئران، الجرذان، الذبابات والتي في العادة لا يتعدى حجمها 100 جرام، كما أنه يتغذى على بعض أنواع العصافير الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصور طائر الحيوانات البرية
إقرأ أيضاً:
دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة
كشفت دراسة لخبراء حكوميون في الطب البيطري من جمهورية التشيك، إمكانية انتقال فيروس أنفلونزا الطيور عبر الهواء، في ظل ظروف جوية معينة.
وتوصل الأطباء إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في تفشٍ غامض للمرض في مزرعة دجاج شديدة الحراسة، بداية الشهر الحالي.
ووفق "هيلث داي"، كانت المزرعة تطبق تدابير وقائية صارمة؛ مياه الآبار المفلترة، ومراوح تدفق الهواء في اتجاه واحد، وسياج لإبعاد الحيوانات البرية.
ومع ذلك، أصاب الفيروس القطيع، ما تسبب في نفوق الآلاف من الطيور.
تعقب الفيروسوتعقب الباحثون الفيروس إلى مزرعة بط تقع على بعد 5 أميال تقريباً إلى الغرب من منشأة الدجاج.
وكانت مزرعة البط، الواقعة بالقرب من بحيرة تستضيف الحياة البرية، أقل أماناً من حيث تدابير الوقاية، وكانت قد تعرضت لتفشي الفيروس بمعدل كبير قبل أيام من انتقاله إلى المنشأة الأخرى.
وانتشر الفيروس في مزرعة البط بسرعة، حيث نفقت 800 بطة في اليوم الأول.
وفي غضون يومين، نفقت 5 آلاف بطة. وبعد بضعة أيام، تم إعدام قطيع الطيور بالكامل الذي يبلغ عدده 50 ألف طائر لاحتواء تفشي المرض.
وفي الوقت نفسه، مرضت الدجاجات في منشأة التربية ببطء. وكانت الطيور القريبة من فتحات دخول الهواء هي أول من مات، ما يشير إلى تعرضها لجزيئات الفيروس التي تحملها الرياح.
الظروف الجويةوفحص الباحثون بيانات الطقس من ذلك الأسبوع، والتي كشفت عن الظروف المثالية للانتشار الذي تحمله الرياح.
فقد كان هناك نسيم ثابت من الغرب إلى الشرق (من مزرعة البط إلى مزرعة الدجاج). وكان هناك أيضاً الكثير من الغطاء السحابي، الذي حجب الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الفيروسات عادة.
وعلاوة على ذلك، كانت درجات الحرارة أكثر برودة بين 4 و10 درجات مئوية، وهو ما يعد مثالياً لبقاء الفيروس.
وتعليقاً على النتائج، قال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا: "أعتقد أن خطر إصابة البشر بالفيروس بهذه الطريقة منخفض للغاية، لكنه يحدث".
وتابع محذراَ: "الانتشار الذي تحركه الرياح قد يفسر حالات غير عادية، مثل الأطباء البيطريين الـ 3 الذين ثبتت إصابتهم بأجسام مضادة لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 بعد حضور مؤتمر، على الرغم من عدم وجود اتصال مباشر بينهم وبين الحيوانات المريضة".