حزب صوت الشعب يُدين الرفض الأمريكي لاعتقال «نتنياهو»
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أدان حزب صوت الشعب الليبي، رفض أعضاء بالكونغرس الأمريكي اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتهديد مدعي عام محكمة الجنايات الدولية كريم خان بفرض عقوبات عليه وعلى المحكمة.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشار الحزب لحقيقة من تسمي نفسها بدولة القانون وحقوق الإنسان ودول الديمقراطية والدولة التي ترفع شعار إحقاق الحق ومكافحة الإرهاب وهي تفضح نفسها وتقول بكل صراحة تصل إلى درجة الصفاقة بإنها الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب والقتل والإبادة الجماعية والدولة الأولى المدافعة عن القتلة والمجرمين، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان: “وهذا ليس بغريب على دولة أنشأت على جماجم الهنود الحمر وقتلت منذ قيامها حتى اليوم ملايين البشر من أطفال ونساء ورجال وشباب”.
وجه 12 عضوا من الكونغرس الأمريكي رسالة إلى مدعي عام محكمة الجنايات الدولية كريم خان، أعلنوا فيها رفضهم لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومسؤولين آخرين في حكومته، بسب الجرائم الذي ارتُكِبت في حق الشعب الفلسطيني بعد اجتياح غزة والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية المحرمة وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد الأعضاء أن فرض مثل هذه الإجراءات سوف تؤدي إلى فرض عقوبات على المدعي العام وعلى المحكمة الدولية.
آخر تحديث: 8 مايو 2024 - 21:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو حزب صوت الشعب كريم خان محكمة الجنايات الدولة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستأنف ضد مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت في المحكمة الجنائية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل قدمت طلب استئناف رسمي إلى المحكمة الجنائية الدولية لإلغاء مذكرات الاعتقال الصادرة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوأف جالانت.
ووفقًا لتقرير القناة العبرية، فإن تل أبيب تقدمت بالاستئناف بعد إصدار مذكرات اعتقال تطالب الدول الموقعة على اتفاقية روما بالقبض على نتنياهو وجالانت، بناءً على اتهامهما بارتكاب جرائم حرب خلال الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة التي استمرت أكثر من 13 شهرًا وأسفرت عن استشهاد أكثر من 44 ألف فلسطيني.
وفي مواجهة الضغوط السياسية المتزايدة، أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن قراراتها ستظل محصنة ضد أي تهديدات أو ضغوط سياسية، مشددة على استقلال القضاة في اتخاذ قراراتهم بناءً على القانون الدولي.
من جهته، أكد المتحدث باسم المحكمة، فادي العبد الله، أن الضغوط السياسية والتهديدات لن تؤثر على آلية اتخاذ القرار.
وأوضح أن المحكمة ستواصل عملها، مشيرًا إلى أن تشكيل إسرائيل لجنة تحقيق محلية لا يعني إلغاء دور المحكمة الجنائية الدولية.