الحكم المحلي تستعرض نتائج أعمال لجنة متابعة ارتفاع المياه الجوفية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
استعرض وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية رئيس اللجنة المركزية لمتابعة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بدر الدين التومي، اليوم الأربعاء، مع اللجنة الفنية العليا المكلفة بمتابعة الظاهرة ببلدية زليتن وبحضور مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، نتائج أعمال اللجنة فيما يتعلق بالدراسات الفنية والأعمال التي أنجزتها والتدابير والإجراءات التي أوصت بها طيلة فترة عملها.
وناقشت اللجنة الفنية العليا التوصيات التي خلصت إليها خلال اجتماعاتها السابقة، والتي تضمنت ضرورة العمل على استكمال خزانات التخزين الخاصة بكسر ضغط مياه النهر الصناعي، بالاضافة الى مجموعة من المشاريع الاخري ذات العلاقة بالازمة.
كما تم استعراض عمل اللجنة الفنية المشكلة والتي تولت مهمة تقييم الأضرار الواقعة في المناطق المتضررة، وتحديد المواصفات الخاصة بإنشاء المباني ومرافق البنية التحتية بمناطق طفح المياه الجوفية والسبخات بالبلدية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف بناء المنازل بالمناطق المتضررة، والاستمرار في أعمال ردم المستنقعات، وتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للاستعمال الحضري في فترات تخفيض معدل ضخ مياه النهر الصناعي للبلدية.
ويأتي هذا الاجتماع الدوري في إطار متابعة الأعمال التنفيذية تمهيدا لعرض النتائج على رئيس الحكومة في اجتماع المتابعة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالوزارة.
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء كان قد أصدر القرار رقم 39 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة مركزية برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي وعضوية كل من مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للمياه والصرف الصحي ورئيس مجلس إدارة شركة الخدمات العامة طرابلس ومدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، تتولى متابعة الأوضاع في بلدية زليتن ومعالجة الآثار المترتبة عليها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المياه الجوفية المياه الجوفية بدر الدين التومي بلدية زليتن زليتن وزارة الحكم المحلي الحکم المحلی
إقرأ أيضاً:
ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
متابعة بتجــرد: خلال حديثها مع الإعلامية إيناس سلامة الشواف ضمن برنامج “أرقام” على راديو “إنرجي”، أكدت الفنانة ليلى علوي أهمية الأرقام في حياتها، كاشفة عن أهم الأرقام التي أثرت في مشوارها الفني وحياتها الشخصية مؤكدة أن العمر ليس مجرد رقم، بل إن التجارب الحياتية والصحة والنضج هي الأمور الأكثر أهمية.
أوضحت ليلى أنها لا تمانع في الإفصاح عن عمرها، وأن ما يهم حقًا هو كيف يستثمر الإنسان حياته ويحقق إنجازاته، كما علقت على تركيز وسائل الإعلام على أسعار أزياء الفنانين، قائلة: “هذا أمر شائع عالميًا، لكننا أصبحنا نقلد الغرب في ذلك، وهو ليس من ضمن اهتماماتي الشخصية”.
وعن إيرادات الأعمال الفنية، أكدت أن الإيرادات والمشاهدات لهما الأهمية نفسها، موضحة: “الإيرادات تخص السينما، بينما المشاهدات تتعلق بالأعمال المعروضة على المنصات، وعندما تحقق المشاهدات مستوى معينًا، تتحول إلى “ترند”، أما الإيرادات، فهي تتميز بأنها لا تخضع للتلاعب.
وتطرقت ليلى علوي إلى فكرة الأجور في الوسط الفني، مشيرة إلى أن جيلها كان يهتم أكثر بمن هو “الأعلى فنيًا ومقامًا” وليس فقط الأعلى أجرًا، كما أكدت أن ترتيب الأسماء على “الأفيش” حق مكتسب للفنان، لأنه يعكس حجم تاريخه وتأثيره الفني.
كما أكدت أن عدد متابعي الفنان على منصات التواصل الاجتماعي لا يقاس فقط بالأرقام، بل بالتفاعل والاستقبال، قالت: “دور الفنان ينتهي عند التصوير، بينما تقع مسؤولية الترويج والتوزيع على المنتج، الذي يجب أن يختار التوقيت المناسب لعرض العمل، وهو أمر بالغ الأهمية في تحقيق النجاح.
وذكرت تجربتها مع فيلم “سمع هس”، الذي تأثر سلبًا بسبب توقيت عرضه خلال فترة الامتحانات.
main 2025-03-08Bitajarod