عضو مجلس الشئون الخارجية: مصر تستخدم مكانتها الإقليمية لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ومصر تبذل كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف نزيف الدم المستمر، ويؤكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كافة المحافل الدولية والإقليمية أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهالي القطاع، وأن الدبوماسية المصرية تعمل على تهدئة الأوضاع والوساطة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وقال الدكتور أحمد العناني، الباحث في العلاقات الدولية، وعضو مجلس الشئون الخارجية، إن الموقف المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وفتحت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، والتي قُوبلت بتعنت شديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر لم تيأس حتى استطاعت إخراج الحالات المصابة وعلاجها داخل المستشفيات الحكومية بشكل مجاني بالكامل.
وأضاف أن مصر تستغل مكانتها الإقليمية في محاولة تهدئة الصراع، وحل القضية والاعتراف بسيادة الدولة الفلسطينية وفق المقررات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعلن في كافة المحافل المحلية والدولية أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وأنها ستتصدي لأي محاولة للتهجير القسري الفلسطينيين.
الدور المصري في دعم قطاع غزةوأضاف، أن الجهود المصرية على المستوى الدولي منذ اليوم الأول للأزمة لم تتوقف، حيث استضافت مصر عددًا من وزراء خارجية الدول، وعقدت مؤتمرات قمة ونجحت باستمالة بعض الدول لصالح القضية الفلسطينية، وطرحت تصورات وحلول شاملة لوقف التدهور القائم لتحسين الوضع في قطاع غزة، وضمان التدفق الآمن والسريع لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومارست مصر ضغوطًا دولية مكثفة لتمريرها خاصة في بداية الأزمة، حيث حرصت على استدامة العمل في معبر رفح على الرغم الصعوبات والتعنت الإسرائيلي.
وأضاف أن مصر نجحت في إدخال المساعدات ورفضها في بداية الحرب السماح بخروج الأجانب، ومزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بضمان إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، لتؤكد على التزامها بمساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان على غزة الدور المصري قوات الاحتلال اسرائيل القضیة الفلسطینیة قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج إلى التنسيق
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة بغزة في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».