اتفاق مع بريطانيا للتعاون في مواجهة «الكوارث والأوبئة»
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
بحث مساعد مدير عام جهاز الطب العسكري بوزارة الدفاع سيف الباروني، في لقائه مع الملحق العسكري للمملكة المتحدة لدى ليبيا العقيد ماثيو كيتيرر، أمس الثلاثاء، “سبل التعاون الثنائي المشترك في مجالات الطب العسكري ومواجهة الكوارث والأزمات والأوبئة”.
وأبدى الملحق العسكري البريطاني، “استعداد الملحقية لتعزيز التعاون المشترك مع جهاز الطب العسكري في ليبيا، والعمل على عقد ورشة عمل مشتركة يتم خلالها تحديد الاحتياجات وأوجه التعاون بما يضمن الاستفادة من الخبرات البريطانية في كافة المجالات وخاصة التدريب”.
من جانبه، أكد الباروني، “على أهمية توطيد العلاقات وتعزيز التعاون مع الجانب البريطاني لاستثمار خبراته، وتوطين العلاج في الداخل لجرحى العمليات العسكرية في مختلف مناطق البلاد”.
هذا وحضر الاجتماع كل من مستشار الشؤون العسكرية العميد أحمد ماضي والعقيد فرج الشمام وعن مكتب الأمن الرائد الياس حلاسه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكوارث ليبيا فيضانات درنة ليبيا وبريطانيا
إقرأ أيضاً:
بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الوضع السياسي المؤلم الذي تعيشه ليبيا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها هو بسب الانقسام السياسي والتدهور الاقتصادي والنهب المنظم لثروات البلاد بسبب غياب المساءلة القانونية والمواطن هو من يدفع الثمن.
جاء ذلك في مداخلة له في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأضاف د. بن زير أن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، قد أشاد فيه بجهود اللجنة الاستشارية التي استمدت شرعيتها من الفقرة 2 والفقرة 5 من قرار مجلس الأمن رقم 2725 لسنة 2024 معتبرا عمل اللجنة عملية سياسية شاملة منها إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.
وتابع د. بن زير: “من هذا المنبر نشيد بعمل اللجنة الاستشارية واتشرف بمعرفة بعض منهم من شارك معنا في هذا المنتدى فهم قادرون بعون الله على إنجاز ما كلفوا به”.
وأشار إلى أن ليبيا في حاجة لحكومة تكنوقراط تبسط سيطرتها على كامل تراب الوطن وتعمل على إنجاز الانتخابات وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلية المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.
واختتم د. بن زير كلمته بالقول: “الوقت لم يعد في صالح الوطن والمواطن.. بلادنا أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وغياب الشفافية وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق.