العقوري يبحث مع القنصل اليوناني التطورات السياسية وبرامج التعاون
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
التقى رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري القنصل اليوناني أغابيوس كالوغنوميس في مقر ديوان مجلس النواب بمدينة بنغازي.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بلحيق، إن اللقاء تناول آخر التطورات السياسية في البلاد وبرامج التعاون بين الجانبيْن.
بدوره، أوضح رئيس لجنة الخارجية بالمجلس خلال اللقاء، أن هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا و أوروبا، مشدداً على موقف مجلس النواب بضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية كشرط لاستقرار البلاد .
وحول ملف الهجرة، أكد العقوري على ضرورة التنسيق المشترك بين ليبيا وجمهورية اليونان لمواجهة تدفقات الهجرة غير المسبوقة والتي أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للجميع ، مقدماً شكره لجمهورية اليونان على الدعم الذي تقدمه إلى ليبيا في مختلف الموضوعات وخاصة بعد إعصار دانيال.
كما أكد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب على أهمية وجود قنصلية يونانية في مدينة بنغازي، لتسهيل إجراءات السفر للمواطنين من البلديْن ، مشيداً بالمدرسة اليونانية التي أبقت أبوابها دائماً مفتوحة حتى في الأوقات الصعبة التي مرت بها مدينة بنغازي ، وهو ما سينعكس ايجابياً على العلاقات بين البلديْن
ومن جانبه أكد أغابيوس غنوميس حرص اليونان على تعزيز العلاقات في جميع المجالات وأن تكون صديقة للجميع.
آخر تحديث: 8 مايو 2024 - 23:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القنصل اليوناني مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني: تحركات مصر حشدت موقفا دوليا ضد التهجير
أكدت النائبة دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.
وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.
حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.
وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.
الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهموختمت بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.