بوتين: أكثر من 90% من المدفوعات فى الاتحاد الأوراسى بالعملات الوطنية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أكثر من 90% من المدفوعات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتم بالعملات الوطنية.
وقال بوتين خلال افتتاح اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، بحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن "حجم التجارة المتبادلة تضاعف تقريبا من 45 إلى 89 مليار دولار، علاوة على ذلك، فإن أكثر من 90% من التسويات تتم بالفعل بالعملات الوطنية".
وأوضح أن الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مجتمعة، وفقًا للتقديرات المتاحة، ارتفع من 1.6 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار، كما زاد حجم التجارة مع دول العالم الثالث بنسبة 60%، من 579 مليار دولار إلى 923 مليار دولار.
وأضاف أن روسيا تقدر بشدة العلاقات متعددة الأوجه والمنفعة المتبادلة مع شركائها في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتابع قائلا:إننا نسعى بإخلاص لمزيد من العمل المشترك بشأن التنمية الشاملة وتعزيز جمعية التكامل لدينا، وأنا مقتنع بأن جميع الزملاء الحاضرين هنا يشاركونني هذا الموقف".
ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلًا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان، وأنشئ الاتحاد مطلع عام 2015، على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا أرمينيا وقرغيزستان، في العام ذاته.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادی الأوراسی
إقرأ أيضاً:
روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما وصفته بـ"أساليب العصابات الإجرامية" التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية، وذلك في أعقاب تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون.
وأوضح كارلسون، خلال مقابلة صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى دور وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في دعم مثل هذه الإجراءات.
وأضاف البيان أن نفس الشخصيات التي دعمت هذه المخططات هي ذاتها التي تؤيد إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستشهدًا باستمرار واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يتوازي مع تسليح "النظام النازي الجديد" في كييف بالأسلحة الفتاكة.
وأكدت السفارة الروسية أن هذه الممارسات تعكس الوجه الحقيقي لسياسات الولايات المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا النهج على الأمن والاستقرار العالميين.