اشتباكات متواصلة لفصائل فلسطينية مع الجيش الإسرائيلي شرق رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
غزة – أفادت فصائل فلسطينية، امس الأربعاء، باستمرار الاشتباكات مع قوات إسرائيلية متوغلة في مناطق شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، في بيانات متفرقة على تلغرام، قصفها “بقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود العدو (الإسرائيلي) وآلياته المتوغلة في محيط المطار شرق مدينة رفح”.
وأضافت أن مقاتليها “قصفوا أيضا جنود العدو والآليات المتوغلة شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60”.
وفي قصف ثالث، استهدف مقاتلو حركة الفصائل بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل جنود وآليات العدو المتقدمة في حي الشوكة شرق رفح”، وفق ذات المصدر.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة الفصائل في بيان على تلغرام، قصفها “تحشدات قوات العدو في موقع كرم أبو سالم العسكري بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم”، وذلك للمرة الثانية خلال أيام.
ولم يصدر عن إسرائيل أي بيان فوري بشأن تلك الاشتباكات التي كشفت عنها الفصائل الفلسطينية حتى الساعة (14:00 تغ).
وصباح الأربعاء، قالت “كتائب القسام” إنها “تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح”، فيما أفادت “سرايا القدس” في بيان آخر بأن مقاتليها “يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح”.
وتدور الاشتباكات غداة اجتياح الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، ضمن ما زعم أنها عملية “محدودة النطاق” متواصلة في رفح منذ صباح الاثنين.
والاثنين، أصدر الجيش تحذيرات لنحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من رفح إلى منطقة المواصي غير السكنية جنوب غربي القطاع؛ ما أثار إدانات لهذا التهجير القسري.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل”، تتوعد إسرائيل باجتياح واسع لرفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ نظرا لوجود 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح جراء الحرب.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تستأنف إسرائيل وحركة الفصائل في القاهرة الأربعاء مفاوضات غير مباشرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسبق وأعلنت حركة الفصائل، الاثنين، قبولها بمقترح اتفاق مصري قطري، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعم أنه “لا يلبي متطلبات بلاده”، وأعلن تمسكه باستمرار العملية العسكرية في رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرق مدینة رفح
إقرأ أيضاً: