جيش الاحتلال يعترف: حرب غزة صعبة وأصيب فيها 3361 عسكريا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أقر بأن قطاع غزة من أصعب ساحات القتال التي واجهتها إسرائيل في تاريخها، مؤكدًا أن هناك زيادة كبيرة في الخسائر البشرية بين صفوف جنود الاحتلال، وارتفعت أعداد المصابين لنحو 3361 ضابطًا وجنديًا بينما وصل عدد القتلى لـ614 قتيل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، فقد قال هاجاري: «إن غزة ربما تكون من أصعب ساحات القتال في العالم، من حيث القتال وكثافته والأنفاق التي حفرتها الفصائل تحت الأرض».
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة جندي احتياطي بجراح ناتج عن إطلاق صواريخ من داخل قطاع غزة على مستوطنة شلوميت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
أعداد المصابين تتخطي الـ3361 مصابوأكد جيش الاحتلال إن حصيلة المصابين وصلت لنحو 3361 ضابطًا وجنديًا بينهم 1610، خلال العملية البرية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه من بين الإصابات نحو 520 إصابة خطيرة، فيما لا يزال 243 جنديا مصاب يتلقون العلاج منذ بداية الحرب على القطاع، فيما أصيب 4 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن نحو 41 ضابط وجندي إسرائيلي قتلوا بنيران صديقة "عن طريق الخطأ".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه بهذا ترتفع حصيلة الخسائر البشرية لجيش الاحتلال، الذي اعترف بأن عدد القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصي وصلوا لنحو 614 ضابطًا وجنديا إسرائيليا منهم 266 قتلوا في العملية البرية داخل قطاع غزة، وفق ما نشرت قناة القاهرة الاخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال خسائر اسرائيل قتلى اسرائيل اسرائيل غزة العدوان على غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
النقاط الخمس الحدودية: مراكز تحكم استراتيجية تنوي اسرائيل البقاء فيها
كتبت" الانباء الكويتية": اعتبر مصدر سياسي ان «بقاء إسرائيل في بعض النقاط اللبنانية التي تحتلها، يمثل خطرا استراتيجيا وأمنيا يعزز احتمالات التصعيد العسكري، ويهدد استقرار الجنوب اللبناني ككل».
وقال لـ «الأنباء الكويتية»: «النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها ليست مجرد أراض ذات قيمة جغرافية فحسب، بل تمثل مراكز تحكم استراتيجية تكشف مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية، وتمكن الاحتلال من فرض سيطرته الأمنية واللوجستية على المنطقة».
وأضاف المصدر «تلة اللبونة المطلة على بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، تعد نقطة استراتيجية تمكن إسرائيل من مراقبة المستوطنات المحيطة، بفضل ارتفاعها وموقعها الحيوي. وتتحول التلة إلى برج مراقبة متقدم للعدو، ما يجعلها مركزا حساسا يهدد القرى اللبنانية المحيطة، ويشكل حاجزا أمام عودة الحياة الطبيعية إلى سكان المنطقة».
وتابع «أما تلة العزية الواقعة بالقرب من يارين ومروحين، فتلعب دورا مشابها في مراقبة الحدود الجنوبية. هذه التلة تعطي إسرائيل ميزة ميدانية في أي مواجهة مستقبلية، وتحرم لبنان من سيطرته الطبيعية على أراضيه. من هنا تأتي أهميتها الاستراتيجية الكبيرة».
وأكمل «تلة جبل بلاط على حدود رميش وعين إبل، تشكل نقطة إشراف أخرى على الحدود، ما يعزز قدرة إسرائيل على مراقبة أي تحرك في تلك المنطقة الحساسة. هذا الموقع يهدد القطاع الحدودي في شكل مباشر، ويفرض قيدا على تحركات الأهالي والجيش اللبناني في المنطقة».
وأشار المصدر إلى ان «جبل الباط في عيترون يشرف على كامل القطاع الأوسط، ما يمنح إسرائيل ميزة مراقبة واسعة النطاق. هذا الارتفاع يكشف أي نشاط ميداني لبناني، ما يعزز الهيمنة العسكرية الإسرائيلية، ويحد من أي محاولات لبنانية لاستعادة التوازن الميداني».
ولفت إلى ان «تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين، تمنح إسرائيل أفضلية استراتيجية تمكنها من مراقبة تحركات الجيش اللبناني والمقاومة»، ورأى ان «استمرار احتلال هذه التلة يعزز من فرض الحصار العسكري على القرى المحيطة، ويعرقل أي محاولات لبنانية لتحرير المنطقة».
وأكد المصدر ان «الإصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بهذه النقاط الخمس يعكس نوايا توسعية، لا تهدف فقط إلى الاحتلال العسكري، بل إلى فرض أمر واقع جديد. وهذا الوجود يمثل تهديدا دائما لأي جهود تهدئة في الجنوب اللبناني، ويفتح الباب أمام مواجهات متكررة يمكن أن تتطور إلى نزاعات أوسع».
واعتبر ان «المطلوب من لبنان في هذه المرحلة تعزيز الجهود الديبلوماسية والسياسية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من هذه النقاط. كما أن استمرار التنسيق مع قوات «اليونيفيل» يصبح أمرا ملحا، لضمان رصد الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والعمل على توثيقها لإثبات عدوانية الاحتلال».
وحذر من ان «بقاء الاحتلال الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس لا يهدد فقط السيادة اللبنانية، بل يضع المنطقة بأكملها تحت تهديد دائم، ما يستدعي استجابة حازمة من الدول الضامنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي، لدرء خطر التصعيد وتكريس الاستقرار والأمن في الجنوب».