كتلة التوافق بمجلس الدولة تحمل حكومة الدبيبة مسؤولية الانفلات الأمني بمدينة الجميل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
ألقت كتلة التوافق بمجلس الدولة، في بيان لها، المسؤولية الكاملة على حكومة الدبيبة، بشأن الانفلات الأمني في مدينة الجميل.
وذكر البيان أن الكتلة تابعت بقلق بالغ الانفلات الأمني في المدينة، والذي طال بيوت المواطنين الآمنين وسياراتهم وممتلكاتهم، وتسبب في إصابة أحدهم بجروح بالغة.
وأوضح أن الانفلات يعكس حالة الفشل والتخبط الحكومي والفوضى وغياب أولوية الأمن وعدم قدرة الحكومة على القيام بأهم واجباتها في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
ودعا البيان النائب العام للتحقيق في الحادثة وجلب المجرمين للعدالة.
وبين أن المؤشرات المفزعة المرتبطة بالجريمة والتهريب وتردي الوضع المعيشي وتصاعد الانفلات الأمني والفساد يؤكد على ضرورة المضي قدمًا في الاستحقاق الانتخابي وتشكيل حكومة موحدة.
الوسومالحكومة المنتهية الولاية كتلة التوافق ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الولاية كتلة التوافق ليبيا مجلس الدولة الانفلات الأمنی
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.