الشرطة الهولندية تفض بالقوة اعتصاما لدعم غزة في جامعة أمستردام
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت السلطات الهولندية، بطلب من إدارة جامعة أمستردام، بفض اعتصام شارك فيه طلبة وأساتذة ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في حرم جامعة لليوم الثالث على التوالي باستخدام القوة، عقب اتهامات طالت المحتجين بالقيام بأعمال تخريبية في مباني الجامعة بالإضافة إلى وقف الدراسة.
واعتقلت الشرطة عددا غير معروف حتى الآن من المتظاهرين الرافضين للخروج من الحرم الجامعي، وقد انضم المئات من الأشخاص للاعتصام لمساندة المتظاهرين.
ووفقًا للوكالة الإعلامية الهولندية "إن أو إس"، وضعت الشرطة حدًا للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب على قطاع غزة في جامعة أمستردام، عقب بقاء المتظاهرين الذين قدرت أعدادهم بالمئات في ساحة الحرم الجامعي لليوم الثالث".
وشهدت المظاهرة اشتباكات بين المحتجين والشرطة، إذ قام المتظاهرون "بإفراغ طفايات الحريق وإلقاء المشروبات على الشرطة رفضا للانصياع إلى أوامر الإخلاء، فضلا عن محاولة منعهم لمركبات الشرطة من الدخول ما دفع قوات مكافحة الشغب إلى اعتقال عدد غير معروف من المتظاهرين واستخدام القوة مع البعض الآخر لإبعادهم عن المركبات"، وردد المحتجون شعارات مثل "عار عليكم" و"فلسطين حرة حرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الهولندية اعتصام دعم غزة جامعة امستردام
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.