طارق فهمي: تفاؤل كبير في إمكانية وصول الوسيط المصري بالأمور لبر الأمان
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنه يجب عدم التعجل بشأن نتائج مفاوضات إطلاق النار في غزةفهناك تفاؤل كبير في إمكانية وصول الوسيط المصري بالأمور إلى بر الأمان في هذه المفاوضات.
أضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى التليفزيون المصري، الأمور تمضي بصورة جيد في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتابع طارق فهمي أن الحديث عن بعض النقاط المحددة ومنها احتمالية دمج بعض المراحل والحديث عن أعداد النازحينوبعض النقاشات حول تقليل عدد المحتجزين من 33 إلى 18 وتأجيل أمر الجثامين إلى المرحلة الثانية من الجانب الإسرائيلي، وهناك نقاط تفصيلية تحتاج إلى تمهل في التناول.
وأوضح: "المقترحات المصرية والخطة المصرية التي تمضي عبر 3 مراحل يمكن أن تصل بنا في النهاية إلى ما أستهداف فكرة حل الدولتين ووقف كامل لإطلاق النار ومشروعات الإعمار.
وأشار إلى أن الجهد المصري كبير ومقدر من الأطراف المشاركة والجانب الأمريكي، لأنه يعمل باحترافية ومهنية كبيرة فبهذا الإطار، وسيكون هناك توصل إلى اتفاق مع العلم أن هناك قوى متربصة لإفشال المفاوضات خاصة من الجانب الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: التحرك المصري هدفه الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
تحدث الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، عن نجاح الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قائلا خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ هناك تقدير كبير للقيادة السياسية المصرية ودور الدبلوماسية الرئاسية، وتقدير كبير للدولة المصرية وأجهزتها ومؤسساتها التي نجحت بالمرور بكل هذه الأحداث ووقفت حائط صد أمام المخططات الإسرائيلية الإجرامية التي قامت بها في قطاع غزة.
تقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطينيوأضاف: «اليوم تقوم باستكمال الدور الذى لعبته مصر طوال 15 شهرا سواء كان بإنجاح الاتفاق وإدخاله حيز التنفيذ، وتقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت التعامل المصري مع القضية الفلسطينية».
الوصول بالملف الفلسطيني الى بر الأمانوتابع: «القاهرة تسعى إلى تحصين الاتفاق بمعنى ألا يحصل خروقات، والتأكيد على إلزام الأطراف المختلفة المعنية بضرورة المضي في هذه الخطوة، وبالتالي فإن ما تقوم به القاهرة الآن ليس فقط مجرد إجراءات أو تدابير، والتحرك المصري مهم ومتعدد الاتجاهات هدفه الرئيسي الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان».