"يني شفق": 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت صحيفة "يني شفق" التركية إن 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إلى الموانئ الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة التركية في مقال تحت عنوان "ضربة جديدة للاقتصاد الإسرائيلي.. 5 دول إسلامية ستوقف شحن البضائع إلى دولة الاحتلال"، وأن الدول الخمس أعلنت رفضها استقبال السفن الإسرائيلية في موانئها.
وأشارت إلى أن الدول الإفريقية الخمس اتخذت القرار خلال اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في العاصمة الغامبية بانجول.
وذكرت أن الخطوة الجريئة التي اتخدتها تركيا في قطع علاقاتها التجارية مع إسرائيل، شجعت بعض الدول الإسلامية لاتخاذ قرارات مماثلة من شأنها إضعاف الاقتصاد الإسرائيلي.
ولم تذكر الصحيفة التركية الدول الخمس التي اتخذت هذا القرار.
وأعلنت تركيا منذ أيام قطع علاقاتها التجارية مع تل أبيب وشددت على أنه لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت الصحيفة التركية أن منطقة البحر الأحمر باتت على خط النار ولم يعد بإمكان السفن الإبحار إلى الموانئ الإسرائيلية الأمر الذي حول طرق التجارة البحرية مع إسرائيل إلى السواحل الإفريقية لتصل إلى أقصى الجنوب الإفريقي والصعود شمالا عن طريق رأس الرجاء الصالح والإبحار في المحيط الأطلسي، والمرور إلى البحر المتوسط، الأمر الذي زاد من تكاليف الشحن عدة أضعاف وتسبب بتأخر وصول البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.
وبينت أن تحول طرق التجارة البحرية كان سببا مباشرا في ازدياد أهمية الموانئ الإفريقية ما أتاح للدول الإفريقية إمكانية الضغط على إسرائيل.
المصدر: صحيفة "يني شفق" التركية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة إفريقيا البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية منظمة التعاون الإسلامي مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مصادر لـCNN: إدارة ترامب تدرس إرسال مهاجرين إلى دولة عربية وأخرى إفريقية
(CNN) -- قالت مصادر، لشبكة CNN، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية وموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين.
وتمثل هذه المقترحات تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأمريكية لردع الأشخاص الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة ونقل بعض الموجودين بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له تاريخ مريب.
ووقع ترامب أمرًا تنفيذيًا في يناير/كانون الثاني يوجه فيه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي واتفاقيات إرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.
وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضًا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى باتفاقية "الدولة الثالثة الآمنة"، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأمريكية إلى ليبيا، وفقًا لأحد المصادر.
ولم يُتخذ أي قرار بعد، وليس من الواضح ما هي الجنسيات المؤهلة للترحيل.