مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 4 دول من أمريكا الجنوبية اعترفت خلال الأسبوع الأخير بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن هناك جهودا كبيرة في سبيل حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال السفير عبد الفتاح، في تصريحات مع قناة "دي إم سي" الفضائية لبرنامج "مساء دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، عبر "زووم"، إننا مستمرون على المستوى العربي في التحدي بشكل كبير من الجدية والعمل على زيادة عدد الدولة المعترفة بفلسطين، مشيرا إلى أن هناك 4 دول من أمريكا الجنوبية اعترفت خلال الأسبوع الأخير بفلسطين.
وأشار:"نسعى لقرار لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ونطالب مجلس الأمن في إعادة النظر بالفيتو الأمريكي والبحث مرة أخرى، وتقديم تقرير آخر، وعلى الولايات المتحدة إعادة النظر، وخاصة أن حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية سيصوتون لهذا القرار".
وأضاف "أنهم قدموا مشروعا يقر ويؤكد في الجمعية العامة أن دولة فلسطين مستوفاة لكافة الشروط المؤهلة لعضويتها في الأمم المتحدة، كما يطلب من مجلس الأمن إعادة النظر في الطلب، مؤكدًا ضغطهم في اتجاه هذا المشروع بحيث يكون في 170 صوتا يقولون لمجلس الأمن وأمريكا أن فلسطين تستحق أن تكون عضوا في الأمم المتحدة".
وتابع، السفير عبد الفتاح أن الولايات المتحدة بدأت تشعر بالعزلة، كما أن هناك تغير جذري في تعاملاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
فلسطين – قدمت فلسطين، امس الجمعة، مرافعتها لمحكمة العدل الدولية، في إطار الإجراءات الخاصة بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “فلسطين سلمت مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”.
وأكدت فلسطين في مرافعتها أن “سلطات الاحتلال ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
كما أكدت المرافعة أن إسرائيل “تنتهك بشكل منهجي وواسع النطاق” التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والإنساني.
وحذرت من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والعاملين فيها.
وبحسب “وفا”، أكدت فلسطين مسؤولية إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعي، في احترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي تكفلها المواثيق والشرائع الدولية.
وطالبت فلسطين المحكمة الدولية “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ سلطة الاحتلال لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الأممية (…) من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية “المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا”.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول