كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي، الأربعاء، عن خطة إسرائيلية كانت تهدف إلى اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف.

وقال كوخافي: "كنا قاب قوسين أو أدنى من اغتيال السنوار والضيف، في عملية خطط لها لأشهر في مكان مكتظ بالسكان"، ولم يذكر موعد هذه المحاولة وتفاصيلها.



وفيما يتعلق بإعادة الأسرى الإسرائيليين، شدد على أنه لا سبيل لإعادتهم دون وقف الحرب على قطاع غزة، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.



وأوضح أنه "لا توجد طريقة لإعادة المخطوفين دون وقف الحرب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن وقف الحرب في الجبهة الشمالية أيضا مرتبط بوقفها في قطاع غزة.

وأعلنت القاهرة عن "استكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بين كافة الأطراف" بالقاهرة، الأربعاء، بحسب وسائل إعلام مصرية مقربة من السلطات.

جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، غداة قبول حركة حماس بمقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار بغزة، قابلته "إسرائيل" بالرفض، قبل أن ترسل وفدها الثلاثاء إلى محادثات بالقاهرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية كوخافي غزة السنوار الأسرى الحرب غزة الأسرى الحرب السنوار كوخافي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أربعة أيام حاسمة.. هل ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

تتوالى التهديدات الإسرائيلية والأميركية بفتح "أبواب الجحيم" على قطاع غزة، إذا لم ترضخ المقاومة الفلسطينية لشروطهما المتعلقة بالإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل. وفي ظل عدم رد المقاومة الفلسطينية -حتى الآن- على هذه التهديدات، تطرح تساؤلات عن المسار الذي ستتخذه الأمور خلال الساعات المقبلة، وعن مصير المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب و"رؤيته الثورية" بشأن غزة، وقال بعد انتهاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت): "إذا لم تطلق حماس سراح مختطفينا ظهر السبت، سيتوقف وقف إطلاق النار وسيعود الجيش للقتال".

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن طريقة تعامل ترامب ونتنياهو مع اتفاق غزة تشير إلى أنهما يريدان الانقلاب عليه، فترامب يدعو لتهجير الفلسطينيين من غزة، رغم أن ذلك يتعارض مع الاتفاق الذي كانت بلاده طرفا فيه.

واعتبر الحيلة -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- أن تلويح واشنطن وتل أبيب بعودة الحرب هو من أجل الضغط على الطرف الفلسطيني، إذ إنهما لن يعودا إلى الحرب لعدة أسباب، من بينها أن المقاربة العسكرية طوال 15 شهرا لم تحقق لنتنياهو ما كان يسعى إليه من أهداف، كما أن الداخل الإسرائيلي رافض لعودة الحرب، فضلا عن أن الحرب من منظور الرئيس الأميركي ستؤدي إلى اضطراب في الشرق الأوسط.

إعلان

ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي أن إصرار الرئيس الأميركي على فكرة التهجير وضم الضفة الغربية تعني "شطب القضية الفلسطينية وإنهائها"، ولفت إلى أن الدول العربية عليها أن تقدم "موقفا صادما" لترامب و"إلا سيتم أخذ غزة والضفة الغربية"، وسيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع أطماعه في بقية الدول العربية.

والثلاثاء، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، تأييده ضم إسرائيل الضفة الغربية، وتعهد مجددا بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.

ومن جهته، لا يرجح الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين أن تعود الحرب في غزة، بالنظر إلى الضغوط الداخلية، خاصة من طرف ذوي الأسرى المحتجزين في غزة، ولأن الحرب لم تؤد إلى إطلاق سراح الأسرى.

وحسب جبارين، فإن نتنياهو يستغل الهامش الذي تمنحه إياه الإدارة الأميركية، وأي عمل سيقوم به سيحظى بدعم وشرعية الأميركيين، مشيرا إلى أنه يستغل أيضا مسألة غياب موقف عربي وإقليمي وغياب موقف فلسطيني موحد يكون سدا للمشروع الإسرائيلي.

موقف أميركي

وعلى صعيد الموقف الأميركي، يرى تيم كونستنتاين، نائب رئيس التحرير في صحيفة واشنطن تايمز، أنه لا يوجد أي طرف يريد عودة الحرب، سواء أكان الفلسطينيين أو الإسرائيليين ولا حتى ترامب، لكنه أوضح أن "عدم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمطالب ترامب بالإفراج عن الرهائن، سيواجه بتبعات خطرة للغاية"، مشيرا إلى أن التحذير جاء من قبل "القائد الأعلى للقوات المسلحة في أكبر دولة في العالم".

وزعم أن قيادات في حركة حماس لا تريد إتمام المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مبرزا استغرابه من إعلان الحركة تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أعلن الاثنين أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.

إعلان

وفي السياق ذاته، تحدثت مصادر للجزيرة عن أوجه خرق جيش الاحتلال للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على مدى الـ23 يوما الماضية، مشيرة إلى أن من بينها منع إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وأن ما دخل خلال 23 يوما يقل معدله عن 50% من المتفق عليه.

وأكدت هذه المصادر أنه لم يتم أيضا إدخال الخيام بكمياتها المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى القطاع سوى 53 ألفا و47 خيمة من أصل 200 ألف، في حين لم يدخل أي كرفان من أصل 60 ألفا على الأقل.

ولفت أحمد الحيلة إلى أن حماس أعلنت أكثر من مرة أنها ملتزمة بالاتفاق، وأن التأجيل يهدف إلى دفع الوسطاء بإلزام إسرائيل ببنود الاتفاق.

كما أشار إلى أن حماس كانت قد عرضت أن يكون الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى بصيغة "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو رفض ذلك. في حين يطرح الرئيس الأميركي هذه الصيغة اليوم ويطالب حماس بأن تفرج عن الأسرى دفعة واحدة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. كيف يرى الأسرى المحررون المبعدون غزة؟
  • نجاة وزير الدولة لشؤون رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا من محاولة اغتيال
  • في ظل وضع اقتصادي متقلب..كيف نعيد صياغة مستقبل العمل؟
  • السياسة الأمريكية والترسيخ لـ"شريعة الغاب"
  • أربعة أيام حاسمة.. هل ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • من وعد بلفور إلى وعد ترامب
  • جانتس: إما أن يعود المحتجزين أو تتجدد الحرب في قطاع غزة
  • رئيس قطاع الفنون التشكيلية : نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
  • رئيس قطاع الفنون التشكيلية: نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
  • جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة فشل مطلق وليست نصرًا مطلقًا